أعلنت الشركة العالمية لصناعة الأدوية، إحدى أبرز الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية على المستوى المحلي والإقليمي، عن قرارها بإعادة تسعير كامل منتجاتها الدوائية، في خطوة تأتي استجابة للتطورات الاقتصادية الراهنة وتماشياً مع التحسن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.

وأكدت الشركة في بيانٍ رسمي صادر عنها أن هذا القرار يندرج ضمن إطار مسؤوليتها الوطنية تجاه المواطنين، وحرصها على تخفيف الأعباء المعيشية والصحية المترتبة على ارتفاع تكاليف العلاج، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن. وأشار البيان إلى أن التحسن النسبي في سعر صرف العملة المحلية شكل عاملاً حاسماً في تيسير إعادة التقييم السعري، مما مكّن الشركة من تعديل أسعار منتجاتها لتكون أكثر عدالة وملاءمة لقدرات المواطنين الشرائية.

كما أوضحت الشركة أنها تعمل على وضع حلول عملية وشاملة لمعالجة مخزون العملاء من الصيادلة والمستشفيات وموزعي الأدوية، وذلك لضمان انتقال سلس إلى الأسعار الجديدة دون تحميل الشركاء في سلسلة التوريد أعباء إضافية. وأكدت التزامها بالتعاون الكامل مع جميع الأطراف المعنية لتقليل أي تأثير سلبي محتمل على توفر الأدوية وجودتها.

وأشارت الشركة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزامها الثابت بدعم المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز الوصول العادل إلى الأدوية المأمونة والفعالة، مؤكدة أن قرارات التسعير تُتخذ دائماً بناءً على دراسات اقتصادية دقيقة ومراعاة للبعد الاجتماعي والصحي.

وأعربت الشركة عن تقديرها الكبير لثقة العملاء والشركاء، داعيةً جميع الجهات الرقابية والصحية إلى مواصلة التعاون من أجل ضمان استقرار سوق الدواء وحماية صحة وسلامة المجتمع.

يُذكر أن الشركة العالمية لصناعة الأدوية تُعد من أبرز المساهمين في توفير الأدوية الأساسية في السوق المحلية، وتتمتع بسمعة واسعة في الجودة والابتكار، وتواصل جهودها لتعزيز دور القطاع الخاص في دعم الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة.