نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقتل 14 مدنيًّا بأيدي الدعم السريع في منطقة محاصرة بدارفور - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 03:40 صباحاً
وأفادت جمعية «محامو الطوارئ» التي توثق الفظائع المرتكبة في الحرب أيضًا أنَّ «العشرات جُرحوا واعتُقل عدد غير معروف من المدنيين» في هجوم قوات الدعم السريع السبت على قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور، غرب السودان.
وأَضافت «وقعت هذه الجريمة عقب مغادرة الضحايا مدينة الفاشر في محاولة للنجاة من ظروف الحصار والمعارك المتصاعدة».ولم تتمكن وكالة فرانس برس التي أوردت التقرير من التحقق من الحصيلة والتفاصيل، علمًا أنَّ الاتصالات منقطعة تمامًا عن إقليم دارفور الذي يعد وصول الصحافيين إليه أمرًا شبه مستحيل.
وأطلقت قوات الدعم السريع في الأيام الأخيرة هجومًا جديدًا على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها منذ مايو 2024 من دون أنْ تنجح في انتزاعها من الجيش.
وحذَّرت الأمم المتحدة مرارًا من معاناة مئات آلاف المدنيين العالقين في الفاشر في ظل غياب تام تقريبًا للمساعدات والخدمات.
واعتمدت العائلات على أعلاف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة، ليتم الإعلان الأسبوع الماضي عن نقص في هذه المواد أيضًا.
وإذا سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر، فستصبح كل منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان خاضعة لسلطتها إضافة إلى معظم مناطق الجنوب التي تسيطر عليها مع حلفائها.
ويوم الخميس، حضَّت الإدارة السياسية لقوات الدعم السريع سكان الفاشر على إخلاء المدينة والتوجُّه إلى قرية قرني.
ولم تنل حكومة قوات الدعم السريع أي اعتراف دولي فيما دعا الاتحاد الإفريقي البلدان المنضوية فيه إلى «عدم الاعتراف بما يطلق عليها (حكومة موازية) في السودان.
الي ذلك، صرَّح متحدِّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنَّ «واشنطن ملتزمة بدعم حوار يقود للسلام في السودان، وإنهاء معاناة شعبه»، مشيرًا إلى عدم تحديد موعد قاطع بشأن اجتماع وزراء خارجية أمريكا والمملكة ومصر والإمارات، «المجموعة الرباعية» حول السودان، بعد تأجيل انعقاده، في الآونة الأخيرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها الاجتماع، إذ كان مقررًا في 21 يوليو الماضي.
وفيما لم يصدر أي تعليق من واشنطن بشأن أسباب التأجيل، أشارت مصادر إلى «وجود خلافات شديدة في وجهات النظر بين أطراف الرباعية، لم تستطع أمريكا تجاوزها قبيل الاجتماع، ما دفعها لتأجيله حتى لا يكون مصيره الفشل، الذي خيَّم على «مؤتمر لندن»، في أبريل الماضي».
0 تعليق