قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن طهران أوضحت مرارا تحفظاتها على الأداء المسيّس للوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مشددًا على ضرورة «التزامها بمهامها الفنية فقط دون الرضوخ للضغوط السياسية».وأشارت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، إلى تأكيد بقائي أنه «لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران».

وأكد بقائي أن «إيران لا تزال عضوا في معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات»، مشيرًا إلى أنها تفي بالتزاماتها طالما استمرت عضويتها.

كما أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن «التعاون بين الوكالة وطهران يجب أن يتم وفقا للقانون، الذي أقره البرلمان الإيراني، وهو قانون ملزم لوزارة الخارجية».

وحول إمكانية تفعيل العقوبات، قال إسماعيل بقائي، إن الدول الأوروبية لا تملك الحق القانوني في استغلال هذه الآلية، مشيرًا إلى أن «إيران أوضحت أنها سترد على هذا الأمر الذي سيكون له تبعات على نظام عدم الانتشار وعلى هذه الدول نفسها».

وكان البرلمان الإيراني، قد صوّت بالأغلبية على قانون إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قرارا بتنفيذه رسميا بعد يوم واحد من إعلان وقف إطلاق النار.

بدوره، قال العميد رضا طلائي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، إن الصناعة الدفاعية في إيران تعتمد على قدرات محلية وعلمية بالكامل، مشيرا إلى أن هذا الأمر أتاح لها الاستمرار في تلبية متطلبات طهران من الأسلحة الهجومية والدفاعية على السواء.

وأكد طلائي أن تحديث الأسلحة وتعزيز القدرات الهجومية والدفاعية يجري بشكل منتظم، مشددًا على أن آليات التصنيع المحلي تضمن استمرار عمليات التطوير دون انقطاع.

وأوضح المسؤول الإيراني أن القدرة على إنتاج الأسلحة والمعدات زادت بصورة كبيرة لتلبية احتياجات القوات المسلحة، مشيرًا إلى أنها تجاوزت المعدلات التي كانت موجودة في السابق.