استشهاد العشرات رغم تعليق العمليات في 3 مناطق - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشهاد العشرات رغم تعليق العمليات في 3 مناطق - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 03:40 صباحاً

أدى شح المياه، واضطرار البعض إلى شرب مياه ملوثة، وانعدام الغذاء أحيانا للفتك بسكان قطاع غزة.وتحت شمس حارقة، يسير فلسطينيون جوعى في قطاع غزة لعدة كيلومترات يوميا سعيا للحصول على بضع ليترات من المياه التي تكون غالبا مالحة أو ملوّثة، مع تفاقم أزمة المياه في القطاع المحاصر، وفق منظمات إنسانية وشهادات قدمت لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووشح المياه أزمة مزمنة في قطاع غزة منذ ما قبل اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 والتي دمرت أكثر من 80 في المئة من البنية التحتية لتوزيع المياه جراء القصف الإسرائيلي والغارات والتجريف.

وتقول إم نضال أبو نحل وهي أم لأربعة أطفال «كنا ننتظر المياه التي تأتي أحيانا كل ثلاثة أيام، أما الآن فننتظر أسبوعا كاملا وأحيانا أكثر».

وتوضح «أشعر أحيانا أن جسدي يجف من الداخل، العطش يسلب طاقتي وطاقة أطفالي».

وتعمل منظمات غير حكومية على تركيب صنابير للمياه في بعض المخيمات كما يتم نقل المياه إلى الاهالي بالشاحنات، لكن هذه الكميات بعيدة كل البعد عن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات.

وفي شمال غزة، قامت إسرائيل بإعادة ربط بعض أنابيب المياه بشبكة شركة المياه الإسرائيلية «ميكوروت»، بعد أن قطعت الإمدادات في بداية الحرب، لكن السكان أبلغوا وكالة فرانس برس أن المياه لا تزال مقطوعة.

وتقول السلطات المحلية إن السبب يعود إلى الأضرار التي لحقت بشبكة توزيع المياه في غزة نتيجة الحرب، إذ تم تدمير العديد من خطوط المياه الرئيسية.

ويوضح المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه لفرانس برس أن الجزء من الشبكة الذي يتلقى المياه من «ميكوروت» لم يعمل منذ نحو أسبوعين.

كما تعرّضت الآبار التي كانت تغطي جزءا من الاحتياجات قبل الحرب، لأضرار، وبعضها تلوث بمياه الصرف الصحي التي لا تتم معالجتها بسبب استمرار الحرب.

وحتى الآبار التي قد تكون غير ملوثة، لم يعد بمقدرة السكان الوصول إليها، إما لأنها تقع داخل مناطق القتال أو قريبة من منشآت عسكرية إسرائيلية، أو ضمن مناطق تلقى سكانها أوامر بالإخلاء.

إلى ذلك، ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، «تعليقاً تكتيكياً» مؤقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق محددة بغزة، استشهد العشرات جراء القصق المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباح حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر، وفقاً لوكالة «رويترز».

ورغم ذلك، استشهد 38 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين الضحايا 11 مواطنا «استشهدوا باستهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غربي القطاع».

وأشارت إلى «استشهاد خمسة مواطنين، معظمهم أطفال ونساء، جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الوليد وتضرر فرن خبز أسفل البناية بحي الرمال غربي مدينة غزة».

وذكرت أن تسعة مواطنين «استشهدوا» وآخرين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس.

وأضافت أن «خمسة مواطنين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين جنوبي دير البلح ونتساريم وسط القطاع».

بدوره ، أشار مستشفى العودة بالنصيرات إلى وصول ستة شهداء و50 إصابة، جراء استهداف الاحتلال المواطنين في نقطة المساعدات جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.

وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس ، قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو.

وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول كميات كافية من الطعام إلى غزة، وتتهم الأمم المتحدة بالتقصير في توزيعه.

وتؤكد المنظمة الدولية أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة في ظل القيود الإسرائيلية.

19

الصليب الأحمر رداً على طلب نتنياهو: لا يمكننا الوصول إلى المحتجزين

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، ردًا على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن توفير الطعام والرعاية الطبية للمحتجزين في غزة، أن الوصول إليهم غير ممكن دون وقف لإطلاق النار في القطاع.

وأوضحت اللجنة أن «الظروف الأمنية الحالية لا تسمح لموظفيها بدخول القطاع».

كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة توفير ضمانات للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية بغزة، وكذلك التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بشكل فوري، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الأحد، بتقديم المساعدة للمحتجزين في غزة، في ظل تصاعد الغضب إزاء مقاطع فيديو تُظهر اثنين منهم يعانيان من الهزال.

وأعلن نتنياهو أنه تحدث إلى منسق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المنطقة، جوليان ليريسون، وطلب مشاركته في توفير الطعام للمحتجزين والعلاج الطبي الفوري لهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق