أعلنت شركة طيران الإمارات عن إدخال تعديلات ثورية على أسطولها الجوي، تحديدًا على طائراتها من طراز إيرباص A380، الأكبر في العالم، لتصبح رسميًا أكبر طائرة ركاب مدنية على وجه الأرض، في إنجاز غير مسبوق على صعيد الطيران التجاري.

طيران الإمارات تقود التغيير

هذه الخطوة الاستراتيجية جاءت بعد أن كشفت الشبكة الأمريكية CNN عن المعلومات الجديدة المتعلقة بسعة الطائرة، والتطور الذي أحدثته الإمارات في تصميمها الداخلي لتصبح رقم 1 في العالم.

تصميم ذكي لاستيعاب قرية طائرة

في السابق، كانت A380 تسع نحو 538 راكبًا فقط، أما الآن، وبعد تعديل التصميم الداخلي، أصبحت قادرة على نقل 615 راكبًا في الرحلة الواحدة، أي ما يعادل عدد سكان قرية صغيرة أو ناطحة سحاب مكتظة.

التوزيع الجديد للمقاعد يتضمن 557 مقعدًا في الدرجة السياحية و58 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، بينما تم إلغاء الدرجة الأولى في هذا التصميم، في خطوة تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة العائد المالي لكل رحلة.

مرونة في التصميم.. و11 مقعدًا في الصف الواحد

بحسب ما ذكرته الشركة، فإن طيران الإمارات تمتلك خيارًا لزيادة المقاعد بين 35 و40 مقعدًا إضافيًا، حال اعتماد تصميم داخلي يحتوي على 11 مقعدًا في كل صف، ما يُعد إنجازًا هندسيًا غير مسبوق.

المواصفات التقنية للطائرة العملاقة

• الطول: 79.8 مترًا

• أول رحلة: 2005

• مدة تطويرها: 11 عامًا

• تكلفة التطوير: 13 مليار دولار

• التجميع النهائي: مدينة تولوز الفرنسية

• الإنتاج: أجزاء مختلفة تُبنى في عدة دول أوروبية قبل التجميع

من البهو إلى البار.. رفاهية بدون حدود

حجم الطائرة العملاق يتيح وجود ردهة استقبال وبار للركاب، ما يجعل تجربة الطيران أكثر رفاهية وراحة، وسبق أن وعدت بعض شركات الطيران الأخرى ببناء صالات ألعاب رياضية وكازينوهات داخل الطائرات من نفس الطراز، لكنها لم تُنفذ حتى الآن.

الإمارات على خريطة الريادة الجوية

تُعد شركة طيران الإمارات من أكبر المشغلين لطائرات A380 عالميًا، وقد نجحت في تكييف التكنولوجيا الغربية لتخدم توجهًا عربيًا طموحًا في جعل السفر الجوي أكثر كفاءة وتوسعًا، مع الحفاظ على مستوى راقٍ من الخدمة.