نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعرض طبيب لهجوم وحشي على يد مسلحين حوثيين في حزم العدين بإب.. وعائلته تعيش صدمة عميقة - كورة نيوز, اليوم الخميس 31 يوليو 2025 09:03 مساءً
تعرض الطبيب "علي قائد حمود سيف" لاعتداء وحشي من قبل مسلحين تابعين لجماعة الحوثي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال المدنيين والكوادر الطبية في مناطق سيطرة الجماعة، وفق ما أفادت به مصادر محلية مطلعة.
وأوضح المصدر أن الاعتداء وقع أمام منزل الطبيب في مديرية حزم العدين، حيث اقتحم مسلحون حوثيون المكان واعتدوا عليه بالضرب المبرح أمام أفراد أسرته، في مشهد وحشي أثار الرعب والهلع بين الأطفال والنساء.
وأكدت المصادر أن الاعتداء أسفر عن إصابة الطبيب "سيف" بكسور متعددة في اليد، إضافة إلى جرح غائر في الرأس، نُقل على إثره إلى أحد المراكز الصحية القريبة لتلقي الإسعافات الأولية، في ظل نقص حاد في الخدمات الطبية والأدوية بالمنطقة.
وأشار شهود عيان إلى أن المسلحين لم يكتفوا بالاعتداء الجسدي، بل وجهوا تهديدات صريحة للطبيب وعائلته، دون الكشف عن دوافع الاعتداء أو أي تهمة موجهة إليه، ما يوحي بأن الحادثة تأتي في سياق التضييق المتزايد على الكوادر الصحية والشخصيات المجتمعية البارزة في مناطق النفوذ الحوثي.
الاعتداء أثار استنكارًا واسعًا بين أوساط أهالي المديرية، الذين وصفوا الحادثة بـ"الجريمة البشعة" التي تتنافى مع القيم الإنسانية والدينية، وطالبوا بمحاسبة المعتدين وضمان سلامة المدنيين، خصوصًا في ظل تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف الأطباء والكوادر الصحية، الذين يُفترض أن تكون حياتهم ومقرات عملهم محمية وفق القوانين الدولية.
وأعربت عائلة الطبيب عن صدمتها الشديدة جراء ما وقع، مشيرة إلى أن الحادثة خلفت حالة من الرعب والقلق بين أفراد الأسرة، خصوصًا الأطفال، داعين المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتصاعدة ضد المدنيين في مناطق سيطرة الجماعة.
وفي سياق أوسع، تُسجّل منظمات حقوقية محلية ودولية تزايدًا ملحوظًا في الاعتداءات على الكوادر الطبية في اليمن، خاصة في مناطق النفوذ الحوثي، ما يهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان.
الواقعة تعيد التذكير بضرورة حماية المنشآت الطبية والكوادر الصحية، التي يكفلها القانون الدولي الإنساني، وتنذر بمخاطر تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار الانتهاكات وغياب العدالة.
0 تعليق