ماكرون يفجّر الغضب الإسرائيلي.. ”توبيخ دبلوماسي” في تل أبيب بعد إعلان الاعتراف بفلسطين - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماكرون يفجّر الغضب الإسرائيلي.. ”توبيخ دبلوماسي” في تل أبيب بعد إعلان الاعتراف بفلسطين - كورة نيوز, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 10:52 مساءً

في تصعيد دبلوماسي جديد، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد 27 يوليو 2025، القائم بأعمال السفير الفرنسي في تل أبيب، وذلك على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن نية بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

اجتماع عاجل في تل أبيب

ووفقًا لما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، عقد اجتماع رسمي بين القائم بالأعمال الفرنسي ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية إيدن بار تال داخل مقر الوزارة في تل أبيب، حيث جرى توبيخ الدبلوماسي الفرنسي بسبب ما وصفته إسرائيل بـ"الإضرار بسيادتها" في توقيت حساس تمر به البلاد.

إسرائيل: تصريحات فرنسا تقوض مفاوضات الرهائن والسيادة

وأكد "بار تال" خلال الاجتماع أن إعلان فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين أضر بالمفاوضات الجارية لاستعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، واصفًا موقف باريس بأنه "ضربة مباشرة للمفاوضات السياسية المستقبلية".

كما اتهم فرنسا بـ"الادعاء المكشوف" حول تحديد ما هو مناسب لأمن إسرائيل بدلًا من الحكومة المنتخبة، معتبرا أن الاعتماد على الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذه المرحلة "نفاق سياسي".

موقف فرنسا: دعم حل الدولتين ونزع سلاح حماس

من جانبها، ردت السفارة الفرنسية في تل أبيب عبر بيان رسمي أكدت فيه أن فرنسا ملتزمة بدعم إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية منزوعة السلاح، وفقًا لرؤية حل الدولتين والعيش المشترك بين إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن.

وشددت فرنسا على أن قرارها يهدف إلى "تحريك العملية السياسية دون تأخير"، خصوصًا في ظل "الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والعنف المتصاعد، وتوسيع الاستيطان، وتهديدات الضم بالضفة الغربية".

باريس: الاعتراف بفلسطين لا يعني التخلي عن إسرائيل

أكد البيان الفرنسي أن إسرائيل ستظل شريكًا من الدرجة الأولى بالنسبة لفرنسا، وأن الحوار الثنائي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني والقضايا الأمنية الإقليمية، سيستمر دون انقطاع.

كما أوضح أن فرنسا تطمح إلى أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية نقطة انطلاق نحو إدانة قاطعة للهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، ومن ثم التمهيد لنزع سلاح الفصائل المسلحة في غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق