في إطار الشراكة الفاعلة بين إمارة منطقة المدينة المنورة ممثلة بمركز دعم القطاع غير الربحي، ومنصة “إحسان” ، جرى تنفيذ 17 مشروعًا نوعيًا في الربع الثاني من عام 2025، شملت خمسة مجالات حيوية: الصحي، السكني، التعليمي، الغذائي، والاجتماعي.وقد أسهمت هذه المشاريع في تقديم خدمات مباشرة لأكثر من 20,000 مستفيدًا، بإجمالي دعم مالي تجاوز 18.8 مليون ريال، توزعت على النحو التالي:

المجال الصحي: 6,208 مستفيدين، بقيمة دعم بلغت 9,103,360 ريال

- المجال السكني: 311 مستفيدًا، بقيمة 3,495,600 ريال.

- المجال التعليمي: 8,058 مستفيدًا، بقيمة 2,029,000 ريال.

- المجال الاجتماعي: 4,025 مستفيدًا، بقيمة 2,250,000 ريال.

- المجال الغذائي: 1,943 مستفيدًا، بقيمة 2,000,000 ريال.

ويعكس هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام إمارة المنطقة وشركائها الاستراتيجيين بتعزيز جودة الحياة وتمكين الفئات الأكثر حاجة، عبر مشاريع تنموية مستدامة تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع غير الربحي، وتعزز من دور المجتمع في الإسهام التنموي والتكافلي.

من جانبه قال الدكتور عادل العوفي – المدير التنفيذي لجمعية المدينة للتوحد (تمكّن نفخر في جمعية المدينة للتوحد (تمكّن) بكوننا أحد الجهات المستفيدة من الدعم الكريم الذي قدّمته إمارة منطقة المدينة المنورة، ممثلةً بمركز دعم القطاع غير الربحي، وبالتعاون مع منصة إحسان، ضمن حزمة المشاريع المنفذة في الربع الثاني من عام 2025.

وقد مكّن هذا الدعم الجمعية من تقديم برامج علاجية وتأهيلية نوعية لأطفال التوحد، ضمن بيئة علاجية متكاملة يشرف عليها مختصون في مجالات النطق والتخاطب، والعلاج الوظيفي، وتحليل السلوك التطبيقي ، إن هذا النوع من الشراكات التنموية يُترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الفئات الأكثر حاجة، كما يعزز من قدرة الجمعيات التخصصية على أداء دورها التنموي والإنساني بكفاءة واستدامة.

ونتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإمارة المنطقة، ومركز دعم القطاع غير الربحي، ومنصة إحسان، على هذا العطاء المؤثر والداعم لمسيرة التمكين والرعاية المتكاملة لأطفال التوحد في المدينة المنورة.