عضو الزمالك يهاجم المادة 63 من لائحة رابطة الأندية - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عضو الزمالك يهاجم المادة 63 من لائحة رابطة الأندية - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 08:06 مساءً

black-shawla.png

07:33 م | الثلاثاء 29 يوليو 2025

عضو الزمالك يهاجم المادة 63 من لائحة رابطة الأندية

عمرو أدهم

عبر عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن انتقاده الحاد للمادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة قبل انطلاق الموسم الجديد، عقب توقيع نادي الزمالك على اللائحة خلال إجراء قرعة الدوري المصري الممتاز.

عمرو أدهم: موقف الأندية من الرابطة يبدو متناقضًا

كتب عمرو أدهم عبر حسابه على منصة إكس: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى، كاد المُريبُ بأن يقول خُذوني».

وأضاف: «المادة المذكورة تغولت واغتصبت حق أصيل من حقوق الأندية، وهو حق الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية، المادة تعتبر قرارات الرابطة نهائية، وهو ما يخالف مواد الدستور المصري التي تكفل حق التقاضي، وكذلك مخالفة للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، التي تسمح للمتضررين باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للطعن على قرارات الفيفا.

حق تفسير الظروف القهرية

وأشار أدهم إلى أن المادة منحت الرابطة حقًا حصريًا في تفسير مفهوم القوة القاهرة والظروف الطارئة، رغم وجود تعريفات واضحة ومعتمدة في القوانين المصرية والدولية تحدد ثلاثة عناصر أساسية لتفسير القوة القاهرة، مثل عدم توقعها بشكل معقول وكونها خارجة عن سيطرة الأطراف.

ووصف هذا الحق الحصري بأنه «فتح الباب للرابطة للتلاعب بالتفسير واستخدامه لتحقيق مصالحها الخاصة، مما يؤدي إلى إهدار مبادئ النزاهة والشفافية في اتخاذ القرارات»، مستذكراً ما حدث في الموسم الماضي من قرارات إدارية أثرت على عدالة المنافسة.

تجديد الثقة في رابطة الأندية

وأوضح أن موقف الأندية من الرابطة يبدو متناقضًا، حيث توالت الشكاوى من غياب العدالة والقرارات المنحازة، لكن في الوقت ذاته قامت هذه الأندية بتجديد الثقة في الرابطة.

وقال أدهم إن الرابطة قررت خصم 3 نقاط من الفريق المنسحب الموسم الماضي، لكنها تحولت إلى رمز للعدالة عندما تراجعت عن خصم هذه النقاط، وهو ما وصفه بـ«موقف محير».

تابع: «نسير من سيئ لأسوأ، وبدلاً من مراجعة النفس والاعتراف بالأخطاء والعمل على تصحيحها، تواصل الرابطة المضي في طريق يفتقر للشفافية والعدالة، تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق