انتهاك جديد للأقصى.. عشرات المستوطنين يدنسون باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتهاك جديد للأقصى.. عشرات المستوطنين يدنسون باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:03 مساءً

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2025 باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتمّت عملية الاقتحام من جهة باب المغاربة، في مشهد بات يتكرر يوميًا ويعبّر عن تصعيد ممنهج تقوده الجماعات الاستيطانية بدعم رسمي من حكومة الاحتلال. ويُعد هذا الاقتحام خرقًا فاضحًا للوضع القائم داخل المسجد الأقصى، وإشارة واضحة على تصاعد المساعي لتهويد المكان المقدّس.

طقوس تلمودية ورقصات استفزازية في باحات الأقصى

وفق مصادر مقدسية مطلعة، أدى عشرات المستوطنين طقوسًا تلمودية ورقصات ذات طابع ديني في عدد من زوايا باحات المسجد الأقصى، وسط استياء واسع في صفوف المصلين والمرابطين. وتعتبر هذه التصرفات الاستفزازية محاولة لفرض طقوس يهودية داخل الحرم القدسي، الأمر الذي ترفضه الأوقاف الإسلامية والمجتمع الفلسطيني، ويشكل تعديًا مباشرًا على حرمة المكان.

الاقتحامات اليومية تكشف مخططًا خطيرًا

تستمر الاقتحامات يوميًا في فترتين زمنيتين ثابتتين؛ الأولى صباحية بين الساعة السابعة والنصف حتى الحادية عشرة، والثانية مسائية تبدأ عقب صلاة الظهر وتستمر حوالي تسعين دقيقة. ويشارك في هذه الاقتحامات المستمرة عشرات المستوطنين تحت حماية أمنية منظمة، مما يعكس وجود تنسيق مسبق لفرض سياسة أمر واقع على المسجد الأقصى.

اقتحام جماعي خطير بمشاركة وزراء ومسؤولين

يوم الأحد الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحامًا جماعيًا غير مسبوق من قبل أكثر من أربعة آلاف مستوطن متطرف، كان بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرولاف، إلى جانب عضو الكنيست عميت هاليفي. وادعى هؤلاء أنهم يحيون ذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل"، وهي ذريعة تُستخدم لتبرير هذه الانتهاكات المتكررة.

تهديد مباشر للوضع القائم في الأقصى

تأتي تحركات عشرات المستوطنين ضمن دعوات متصاعدة من قادة الجماعات الاستيطانية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وفرض سيادة إسرائيلية عليه بشكل تدريجي. وتحذر الأوساط الإسلامية والحقوقية من أن هذه المحاولات تشكل تهديدًا فعليًا وغير مسبوق للمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، في وقت يلفّه صمت عربي وتخاذل دولي مريب.

تواطؤ دولي وصمت عربي يفتحان الباب للتصعيد

يشير مراقبون إلى أن ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحامات متكررة يقودها عشرات المستوطنين يوميًا يتم تحت غطاء سياسي وأمني من سلطات الاحتلال، وسط غياب تام لأي تحركات جدية من قبل الدول العربية أو المؤسسات الدولية. ويعزز هذا التواطؤ غير المباشر من إمكانية فرض وقائع تهويدية جديدة داخل الحرم الشريف، ما يهدد بتفجير الأوضاع في أي لحظة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق