نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المجاعة في غزة توسع الشرخ بين "ماغا" الداعمة لترامب وإسرائيل - كورة نيوز, اليوم الخميس 31 يوليو 2025 03:22 مساءً
ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن الحزب الجمهوري، الداعم التقليدي لإسرائيل، يسارع لاحتواء تمرد داخلي بين أوساط شبابية في حركة "ماغا" حول المساعدات الخارجية ومعاداة السامية، ومعنى شعار "أميركا أولا".
وأشار إلى أن مشاهد المجاعة في غزة جعلت من حركة "ماغا"، (اجعلوا أميركا عظيمة مجددا)، مركزا غير متوقع لإعادة النظر في علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل.
وقد يؤدي إعادة ترتيب أولويات الحزب الجمهوري، بالتوازي مع رفض الديمقراطيين الواسع للحرب في غزة، إلى تهديد أساسي لمستقبل التحالف الأميركي مع إسرائيل المستمر منذ عقود، وتزايد خلافات ترامب الذي يوصف بأنه أكثر رئيس أميركي مؤيد لإسرائيل مع أنصاره من الشباب، وفقا لـ"أكسيوس".
وأصبحت النائبة مارغوري تايلور غرين، وهي صوت بارز في "ماغا"، أول عضوة جمهورية في الكونغرس تصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية".
من جهته، اختلف ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعترف بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، رغم دعوته إسرائيل بـ"إنهاء المهمة" بالقضاء على حركة حماس.
وكشف الموقع الأميركي أن عدد الشباب المحافظين من الجيل "زد" (الجيل من الناس الذين وُلدوا تقريبا بين من منتصف التسعينيات إلى أوائل 2010) الذين يرون أن إسرائيل مجرد حليف يستغل كرم أميركا، آخذ في التزايد، خصوصا أنهم لم يتأثروا بالخلفيات التاريخية التي شكلت مواقف الجمهوريين الأكبر سنا.
وأشار إلى أن صور الجوع المروعة في غزة، إلى جانب القصف الإسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية هذا الشهر، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين على جماعات مسيحية في الضفة الغربية، زادت من نقمة مؤيدي "ماغا" تجاه إسرائيل.
ومع شعور نتنياهو بحجم الأزمة التي تواجه صورة إسرائيل عالميا، بادر إلى الظهور في مقابلة مع مجموعة "نيالك بويز" المؤيدة لترامب على يوتيوب، لكن الجمهور اتهم مجموعة "نيالك بويز" بتوفير منصة لمجرم حرب، وعدم طرح أسئلة ذات معنى.
كما ذكر المصدر أن عددا من الشباب المؤيدين لترامب يتناقشون حول السياسة الخارجية، وما إذا كان إرسال مليارات الدولارات لإسرائيل يتماشى مع مبدأ "أميركا أولا".
وكشف استطلاع جديد لمؤسسة "غالوب" أن 71 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بزيادة طفيفة منذ سبتمبر الماضي، في حين تراجع تأييد الأميركيين بشكل عام إلى نسبة 32 بالمئة.
0 تعليق