نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خليل الحية: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع - كورة نيوز, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 11:23 مساءً
أكد خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، إنه لا معنى لاستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظلّ الحصار والإبادة والتجويع، مشدّدا على أن إدخال المساعدات فورا، تعبير جديّ بشأن جدوى استكمالها.
تقدُّم قبل انسحاب
وقال خليل الحية في كلمة مصوّرة ألقاها، مساء الأحد: "حققنا تقدما في جولة المفاوضات الأخيرة وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرض في ملف الانسحاب والأسرى والمساعدات".
وأضاف أن "الوسطاء نقلوا لنا ردودا إيجابية من الاحتلال، قبل أن نتفاجأ بانسحابه من جولة المفاوضات مع المبعوث الأميركي".
وذكر أن "انسحاب الاحتلال وويتكوف من المفاوضات يهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة الجماعية في غزة".
وشدّد على أن "الاحتلال يصرّ على أخذ مساحة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهّد لعملية التهجير عبر مصر أو البحر".
وأضاف أن "الاحتلال وويتكوف قدموا ملاحظات فيما يخص إدارة المساعدات والإصرار على بقاء آلية توزيع المساعدات".
وذكر الحيّة أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع في قطاع غزة".
وأضاف أن إدخال الدواء والغذاء فورا وبطريقة كريمة تعبير حقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وشدّد الحيّة، بالقول: "نرفض عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، وهي دعاية للتعمية على جرائم الاحتلال في غزة".
دعوة لوقف الإبادة وخطط التهجير وبخاصة من مصر والأردن
ودعا "دول الأمة العربية والإسلامية إلى قطع كافة أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الاحتلال".
وأضاف: "ندعو شعوب الدول المجاورة لفلسطين إلى الزحف برا وبحرا وحصار السفارات، ومقاطعة كل ما يتعلق بالاحتلال.. ندعو علماء أمتنا إلى قيادة الجماهير لمواجهة العدو المجرم".
وذكر الحية: "ندعو أهلنا في الأردن إلى مواصلة الجهود لإيقاف الجريمة البشعة على قطاع غزة وتقسيم المسجد الأقصى".
وأضاف أن "الاحتلال حول معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع، لتنفيذ مخطط التهجير، ونتطلع لأن تقول مصر كلمتها الفاصلة".
وقال رئيس حركة (حماس) بغزة، إن "الاحتلال يغطّي على فشله في قطاع غزة، بالإبادة الجماعية، والتجويع، وقتل الأطفال".
وكانت حركة (حماس) قد ذكرت في بيان، أنها "تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان، وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة.
وأضافت أنها "قد قدّمت ردّها الأخير، بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة".
0 تعليق