رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة (حماس) إن إنهاء جريمة التجويع في قطاع غزة يمر بوقف العدوان وكسر الحصار وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات الإنسانية بإشراف أممي، مؤكدة أن وصول الغذاء والدواء إلى غزة هو حق طبيعي وضرورة إنسانية لوقف الكارثة التي فرضها الاحتلال النازي.

وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم بالمساعدات عبر الإنزال الجوي والممرات تمثل إدارة للتجويع وتُعرّض حياة المدنيين للخطر، محذّرة من الانخداع بدعاية الاحتلال ومحاولاته لتبييض صورته أمام العالم.

وأكدت أن إنزال الاحتلال مساعدات من الجو خطوة خادعة تهدف إلى الالتفاف على المطلب الأساسي المتمثل برفع الحصار ووقف سياسة التجويع الممنهجة ضد السكان المدنيين في القطاع.

وأشارت (حماس) إلى أن تحكم الاحتلال بالمساعدات الإنسانية أدى إلى استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة نحو ستة آلاف آخرين، في ما وصفته بجريمة حرب موصوفة.

وشددت الحركة على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية من أجل كسر الحصار المفروض على غزة ووقف سياسة الإبادة التي يتعرض لها المدنيون تحت الاحتلال.