نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إدانة واسعة لاستفزازات «بن عفير» من داخل الأقصى - كورة نيوز, اليوم الاثنين 4 أغسطس 2025 03:40 صباحاً
وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، برفقة مسؤولين إسرائيليين على شكل مجموعات متتالية، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل فرض إجراءات عسكرية مشددة على أبواب الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من الاقتحامات الواسعة التي يتعرض لها المسجد.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى احتلال «كامل» غزة وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهرا.وقال بن غفير الذي وصل باحات المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل حسب التقويم العبري «يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع».
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «اعتداءات المستوطنين الاستفزازية على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير».
وأدان الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس في بيان صدر عن وزارة الخارجية «اقتحام» بن غفير للمسجد الأقصى، ورأى أنه يمثل «خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازا غير مقبول وتصعيدا مدانا».
وأعربت رئاسة دولة فلسطين عن إدانتها الشديدة لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى، معتبرةً أن «هذا السلوك الاستفزازي يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في سياسات التصعيد، ويؤكد طابعها المتطرف»، داعية المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلى «لجم هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة إسرائيل على خرقها للمواثيق الدولية».
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في وقت سابق، بأن 1251 مستوطناً، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا الأقصى صباح الأحد، وأدوا طقوساً تلمودية داخل باحاته، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في تكرار لما وصفته بـ«العدوان الممنهج» على حرمة المسجد.
وأدان كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحام، واعتبرتا ما جرى «استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس».
وأكدتا، في بيانين منفصلين، أن مثل هذه الممارسات تهدد بتفجير الأوضاع وتقويض كل الجهود الرامية لتحقيق التهدئة والاستقرار.
إلى ذلك، تظاهر آلاف الفلسطينيين، الأحد، في مدن رئيسية بالضفة الغربية المحتلة، احتجاجاً على الحرب المتواصلة في قطاع غزة، وتضامناً مع الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وفي مدينة رام الله، معقل السلطة الفلسطينية، خرجت واحدة من كبرى المسيرات التي ضمت مئات الأشخاص في أحد الميادين الرئيسية. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية. وحمل كثير من المتظاهرين صوراً لفلسطينيين قُتلوا، أو اعتُقلوا على يد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى صور تُظهر أزمة المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، حيث حذر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الأسبوع الماضي، من أن أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن.
ومن بين الشعارات التي خطت على اللافتات التي حملها المتظاهرون «غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة جوعاً»، و«من رفح إلى بيت حانون غزة جائعة».
وعلى الصعيد الإسرائيلي، وقالت وسائل إعلام ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيمنح حركة حماس الفلسطينية مهلة أخيرة لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بعدما زعم مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، أن «حماس» أبدت استعدادًا لتسليم سلاحها.
وأشارت القناة الـ»12» الإسرائيلية أن الكابينت سيجتمع، اليوم الاثنين، لاتخاذ قرارات تتعلق بالخطوات المقبلة في غزة.
وكشفت القناة، عن اتصالات متقدمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول مقترح يمنح «حماس» مهلة للإفراج عن جميع الأسرى.
وكان ستيف ويتكوف، قد أبلغ عائلات الرهائن أنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعليا.
وأكد ويتكوف أن «حماس» مستعدة لنزع سلاحها لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الحركة أكدت مرارا أنها لن تُلقي سلاحها.
وردت حركة حماس بشكل قاطع على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلًا عن المبعوث الأمريكي ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها.
وقالت «حماس» في بيان: «نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس».
44 قتيلاً نصفهم من منتظري المساعدات بنيران إسرائيلية

قُتل 44 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أمس، بينهم 22 قُتلوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، على أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل،، إنه أحصى «9 شهداء وعشرات المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في شمال غربي رفح»، حيث نُقلوا إلى مستشفى «ناصر» في خان يونس.
وأضاف أنه تم نقل «5 شهداء قرب مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة» في وسط القطاع.
وأكدت مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات أنها استقبلت «5 شهداء و12 إصابة» جراء نيران الجيش قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد تجمع آلاف الأشخاص قرب مراكز المساعدات في خان يونس ورفح، جنوب القطاع، وقرب جسر وادي غزة.
وبحسب شهود عيان، أطلق الجنود الإسرائيليون النار باتجاه مئات الأشخاص الذين اقتربوا من نقطة حراسة عسكرية قرب بوابة مركز مساعدات في شمال غرب رفح، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
0 تعليق