في خطوة تعكس متانة العلاقات الاقتصادية والتشغيلية بين مصر والإمارات، أعلنت مؤسسات وجهات عمل إماراتية عن فتح باب التوظيف أمام الكوادر المصرية في عدد كبير من التخصصات، برواتب تصل إلى ما يعادل 160 ألف جنيه مصري شهريًا، ما يعزز من فرص تحسين أوضاع آلاف الشباب المصريين الباحثين عن مستقبل أفضل في سوق العمل الخليجي.

التخصصات المطلوبة.. من الهندسة إلى التمريض

وبحسب ما أعلنته جهات رسمية في الإمارات، فإن التخصصات المطلوبة تشمل:

الأطباء والصيادلة والممرضين بخبرة لا تقل عن 3 سنوات

مهندسين معماريين ومدنيين وميكانيكيين

مبرمجين وتقنيي برمجيات ومصممي مواقع وتطبيقات

معلمي لغات ورياضيات وعلوم

سائقين وفنيين حرفيين وحراس أمن

كما أشارت المصادر إلى وجود شواغر فورية في مجالات الضيافة والسياحة والنفط والطاقة والبنوك والخدمات اللوجستية.

رواتب مجزية وإقامات كاملة

وأوضحت الجهات المعلنة أن الرواتب تبدأ من ما يعادل 30 ألف جنيه مصري وتصل في بعض التخصصات النادرة إلى 160 ألف جنيه شهريًا، إلى جانب حوافز ومزايا إضافية تشمل..

توفير السكن أو بدل إقامة

تذاكر طيران سنوية

تأمين صحي شامل

عقود عمل موثقة

إمكانية استقدام الأسرة بعد فترة التجربة

التقديم والاشتراطات

تتم عملية التقديم من خلال منصات توظيف إماراتية موثقة أو مكاتب استقدام معتمدة بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة المصرية. وتُشترط..

شهادة خبرة موثقة في مجال العمل

مستوى جيد في اللغة الإنجليزية (لبعض الوظائف)

اجتياز المقابلات الإلكترونية أو الشخصية

الحصول على الموافقات الأمنية والطبية اللازمة

خطوة داعمة للاقتصاد وتقلل الضغط على الداخل

من جانبه، علّق النائب محمد الجارحي، عضو مجلس النواب، على هذه الخطوة قائلاً:

> "الوظائف في الخليج، خاصة في الإمارات، فرصة حقيقية للشباب المصري. هذه الرواتب تسهم في تحسين دخول الأسر المصرية وتقلل من معدلات البطالة، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي من خلال التحويلات."

بوابة مصرية إلى الخليج

في ظل تحديات اقتصادية عالمية، تظل فرص العمل بالخارج، وخصوصًا في الخليج، بمثابة شرايين دعم حقيقية للأسر المصرية، سواء من خلال العائد المالي أو اكتساب الخبرات الدولية.

ومع تزايد فرص التوظيف بدول الخليج، يبقى على الشباب المصري الجدية والاستعداد والتأهيل للمنافسة في سوق عالمي مفتوح، يُكافئ الجادين والطموحين.

> فمن يقتنص الفرصة اليوم.. قد يصنع مستقبله غدًا!