علمت «المدينة» أنَّ الاختبارات المركزية التي طبقت على بعض المراحل في العام الدراسي الماضي، كشفت عن قصور في أداء بعض المعلِّمين والمعلِّمات.وأكدت المصادر أنَّ النتائج التي تم التوصل لها عبر الاختبارات المركزية، تُعدُّ نقلة نوعية في تجويد التعليم، بعد رصد قصور في بناء الفقرات الاختباريَّة من قِبل بعض المعلِّمين قبل بدء الاختبارات المركزية الحالية، وعدم اشتمالها على جميع المهارات، وتجاهل الأسئلة التي تتطلب تحليل المعرفة وتطبيقها؛ ممَّا أثر على مستويات الطلاب.

تجدر الإشارة إلى أنَّ خطة الوزارة في الاختبارات المركزية تضمَّنت تحليل نتائج الاختبارات، واستخراج البيانات، وتحديد أوراق إجابات منتقاة من بيانات الطلاب، ورفع تقارير بنتائج المراجعة، وتضخُّم الدَّرجات، ومراجعة تصحيح أوراق إجابات العيِّنة المنتقاة.