العدو يسرّع إنتاج صواريخ “حيتس” - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العدو يسرّع إنتاج صواريخ “حيتس” - كورة نيوز, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 01:21 مساءً

أعلن مدير عام وزارة الأمن في حكومة العدو الإسرائيلي أمير برعام، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاقية مع الصناعات الجوية الإسرائيلية، لتسريع وتوسيع إنتاج صواريخ “حيتس” الاعتراضية، وذلك في أعقاب الاستخدام الواسع لها خلال العدوان على إيران.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن أنها “وقّعت على طلبية واسعة النطاق لتسريع إضافي وهام في الإنتاج التسلسلي لصواريخ “حيتس” في الصناعات الجوية”، مشيرة إلى أن الصفقة ستوفّر “كمية كبيرة إضافية” من هذه الصواريخ.

وقال برعام إن “منظومة حيتس، كسلاح إسرائيلي استثنائي، أثبتت قدرات غير مسبوقة خلال الحرب. عمليات الاعتراض التي نفذتها أنقذت أرواحًا كثيرة وقلّلت الضرر الاقتصادي بشكل ملموس”.

وأشار إلى أن تسريع وتيرة إنتاج “حيتس” وأنظمة حيوية أخرى يُعدّ “جزءًا مركزيًا في إستراتيجية وزارة الأمن لتوسيع القدرة الإنتاجية وتحسين الجهوزية القتالية لمواصلة الحرب والاستعداد لجولات مقبلة”.

وأوضح البيان أن منظومة “حيتس”، المطوّرة بالشراكة مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية (MDA)، قادرة على اعتراض التهديدات الباليستية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وتُعدّ من بين “أكثر المنظومات تطورًا في العالم” بحسب الوزارة.

ويشمل المشروع مشاركة شركات أمنية إسرائيلية عدّة، منها “إلبِت سيستمز”، و”رفائيل”، و”تومر” إلى جانب شركة “ستارك” الأميركية. أما وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية فتُعد شريكًا مركزيًا في تطوير منظومة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، التي تضم أيضًا “مقلاع داوود” ومكوّنات من “القبة الحديدية”.

من جهته، قال رئيس قسم الأبحاث والتطوير في وزارة الأمن، داني غولد إن “تسريع إنتاج صواريخ “حيتس” هو جزء من رؤية إنتاج عسكري مكثف وحديث وضعناه لصالح تزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة دفاعية وهجومية ذات جودة عالية”.

وأضاف “العامان الماضيان أبرزا الحاجة إلى زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، والتكنولوجيا الحالية تتيح ذلك بكفاءة، ما يساهم في الحفاظ على تفوقنا النوعي والكمي”.

كما رأى مدير عام الصناعات الجوية بوعاز ليفي، أن القرار “يعكس التزام الدولة بفعل كل ما يلزم لحماية مواطنيها”، وأضاف أن “النجاح غير المسبوق للمنظومة خلال الحرب يمثل شهادة ثقة بطواقم العاملين لدينا”، مشيرًا إلى استمرار الاستثمار في تطوير الجيل القادم من المنظومة، “حيتس 4”.

وخلال العدوان الاسرائيلي على إيران، ووفق البيانات الإسرائيلية، استُخدمت في عمليات الاعتراض صواريخ “حيتس 3″ و”حيتس 2” الإسرائيلية، وصواريخ THAAD الأميركية، التي نُشرت بطارياتها جنوب كيان الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتُشير التقديرات إلى أنه في كامل فترة الحرب، أطلق كل من  العدو والولايات المتحدة مجتمعتين نحو 195 صاروخ اعتراض: 80 من طراز حيتس 3، و22 من حيتس 2، و93 من THAAD، لكن الأرقام قد تكون غير دقيقة بسبب عدم توثيق كل الهجمات، واحتمال وجود بطاريات إضافية لم ترصدها التسجيلات، إضافة إلى مشاركة سفن أميركية مزودة بمنظومة AEGIS  في عمليات الاعتراض.

وتُقدّر كلفة صواريخ “حيتس 2” و”حيتس 3″، بين 2 و3 ملايين دولار للصاروخ الواحد. ووفق التقديرات، أنفقت الاحتلال نحو ربع مليار دولار على هذه الصواريخ فقط، من دون احتساب مئات صواريخ “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” التي استُخدمت لاعتراض صواريخ أخرى.

المصدر: عرب 48

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق