نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العرفي: الدبيبة يسعى لفرض أمر واقع في طرابلس ويهدد بتكرار “فجر ليبيا” - كورة نيوز, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 08:43 مساءً
العرفي: الدبيبة يسعى لفرض واقع جديد في طرابلس وخلق أجسام موازية للدولة
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إن الأوضاع في العاصمة طرابلس تستوجب الحسم، خاصة في ظل ما وصفه باستمرار الفوضى والتحشيدات العسكرية التي يقودها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك عقب قراره بحل جهاز الردع.
تحذير من انفلات أمني وغياب الدولة
العرفي أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الحدث”، تابعته صحيفة “المرصد”، أن جهاز الردع يضم أكثر من 7 آلاف سجين، وأن الدبيبة يتحدث عن التشكيلات المسلحة بوصفهم مجرمين خارجين عن القانون، مشيرًا إلى تورط بعض الدول في دعم هذه التشكيلات، ما تسبب في اصطفافات داخلية زادت من حدة الأزمة.
اتهام الدبيبة بإطالة عمر الأزمة
وأضاف أن الدبيبة يعمل بشكل ممنهج على إطالة أمد الأزمة في طرابلس، في ظل دور ضعيف للبعثة الأممية التي وصف دورها بأنه يقتصر على “رعاية الاتفاقات دون إلزام الأطراف بها”، منتقدًا غياب آلية واضحة لاحتكار السلاح بيد الدولة.
المدنيون يدفعون الثمن في العاصمة
وأشار العرفي إلى أن المدنيين هم من يدفعون ثمن الفوضى، مشددًا على وجود انفلات أمني ونهب ممنهج للممتلكات، وقال إن البيان الصادر عن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب يُعد “ناقوس خطر وتحذيرًا مما هو قادم”.
تحذير من تكرار سيناريو “فجر ليبيا”
العرفي تساءل: “من أجل من تُشن هذه الحرب في طرابلس؟ هناك تدمير وترويع ونهب للممتلكات، والدولة أصبحت غنيمة في عين الدبيبة”. وأكد أن ما يجري يهدف إلى فرض السيطرة من أجل ضمان الحضور على أي طاولة مفاوضات مستقبلية.
دعوة للقوات المسلحة لإعلان موقف واضح
وتابع: “لا يوجد جيش منظم في المنطقة الغربية، ومصير المسار السياسي مرهون بإرادة حقيقية لاحتكار السلاح بيد الدولة”. كما دعا لجنة 5+5 والقوات في الغرب إلى إعلان موقفها، معتبرًا أن استمرار سيطرة التشكيلات المسلحة يقوّض أي أفق للانتخابات أو لحكومة مستقرة.
الدولة تحت سيطرة الميليشيات
شدد العرفي على أن استمرار الوضع الحالي يعني بقاء ليبيا تحت سلطة الميليشيات، مع تفاقم تهريب الوقود والهجرة غير الشرعية وترويع المدنيين، متسائلًا: “هل ننتظر فجر ليبيا جديدة؟ أم ننتظر سنوات أخرى لنبحث عن حلول؟”.
الدبيبة مدعو للتنحي إذا أراد دولة احتكار السلاح
وأضاف: “إذا كان الدبيبة جادًا في دعوته لاحتكار السلاح بيد الدولة، فعليه أن يغادر منصبه، لتمكين تشكيل سلطة تنفيذية حقيقية”.
تحالفات تُبنى على المصالح الشخصية
وأوضح العرفي أن الواقع الحالي تحكمه المصالح والمال، مشيرًا إلى أن تحالفات جديدة تُبنى لأسباب لا تتجاوز إقالة شخصية في شركة قابضة، وأن هذا النمط يُضعف الدولة ويعمّق الانقسامات.
التشكيلات المسلحة تتغوّل على بعضها
وفي ختام حديثه، قال إن التشكيلات الكبيرة تبتلع الصغيرة بمجرد استقرار الأوضاع، كما حدث في عام 2019، عندما تجاوز عدد التشكيلات المسلحة 180 كيانًا، مؤكدًا أنها كانت ممولة بالأسلحة والأموال، مما يشكل خطرًا كبيرًا على استقرار الدولة، مضيفًا: “هذا ما فعله الدبيبة، بخلقه أجسامًا موازية للدولة”.
0 تعليق