«نصائح ذهبية» لو عندك هشاشة العظام.. إزاى تعدى فترة الحمل بسلام - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«نصائح ذهبية» لو عندك هشاشة العظام.. إزاى تعدى فترة الحمل بسلام - كورة نيوز, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 10:46 صباحاً

 هشاشة العظام خلال فترة الحمل من الحالات التي قد تواجهها بعض النساء اللاتي يرغبن في الأمومة، وهي ليست بالضرورة عائقًا أمام الحمل، إلا أنها تستدعي الانتباه واتباع إرشادات معينة لضمان سير الحمل بشكل آمن،

الدكتور عمرو حسن، أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة، يؤكد أن تجاهل هذه الحالة قد يعرض الحامل لمضاعفات خطيرة، مما يستلزم وعيًا واهتمامًا خاصين خلال هذه الفترة،

هشاشة العظام والحمل

تُعرف هشاشة العظام المرتبطة بالحمل بانخفاض سريع في كثافة العظام، مما يزيد من خطر الكسور لدى بعض السيدات الحوامل أو بعد الولادة، وغالبًا ما تظهر الأعراض في الثلث الأخير من الحمل أو بعد الوضع مباشرة، وقد تتشابه مع آلام الحمل الطبيعية،

يتكون العظم من طبقتين، داخلية وخارجية، ويحكم توازن هاتين الطبقتين عوامل متعددة مثل الهرمونات، التغذية، والنشاط البدني،

خلال فترة الحمل، تحدث عدة تغيرات فسيولوجية وهرمونية تؤثر على صحة العظام،

ما التغيّرات التي تطرأ أثناء الحمل؟

1، متطلبات واحتياجات الجنين الغذائية

يحتاج الجنين إلى حوالي 30 جرامًا من الكالسيوم لتكوين عظامه، ويحصل عليها بشكل أساسي من دم الأم عبر المشيمة، خاصة بين الأسبوعين 28 و40 من الحمل،

2، تعديلات فسيولوجية في جسم الأم

ترتفع مستويات هرمون الإستروجين، مما يقلل مؤقتًا من نشاط الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام، وفي حال عدم كفاية الكالسيوم في غذاء الأم، يتم سحبه من عظامها لتعويض النقص،

إذا كان مخزون الكالسيوم وفيتامين D غير كاف، تبدأ العظام في التآكل تدريجيًا، مما يؤدي إلى الهشاشة،

عوامل تزيد من احتمالية الإصابة

تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام،

تكرار مرات الحمل أو الحمل بتوأم،

سوء التغذية ونقص العناصر الضرورية،

نقص حاد في فيتامين د أو عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس،

استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيزون لفترات طويلة،

وجود اضطرابات في الغدد الصماء مثل الغدة الدرقية أو الكظرية،

الأعراض وكيفية التشخيص

من أبرز الأعراض ألم شديد ومستمر في أسفل الظهر،

الشعور بألم في منطقة الحوض،

نقصان ملحوظ وسريع في الطول نتيجة للكسور،

صعوبة في المشي أو الوقوف لفترات طويلة،

طرق التشخيص

قياس كثافة العظام باستخدام جهاز خاص، وإجراء تحاليل للدم لقياس مستويات الكالسيوم وفيتامين D، بالإضافة إلى فحص وظائف الغدة الدرقية والكلى،

الوقاية والعلاج

قبل الحمل يجب معالجة أي نقص في الكالسيوم أو فيتامين D،

أثناء الحمل

تناول مكملات الكالسيوم بجرعة يومية تتراوح بين 1000 و1300 ملغ، مع فيتامين د بجرعة 600-800 وحدة دولية،

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك منتجات الألبان، الخضروات الورقية الخضراء، والأسماك الدهنية،

ممارسة نشاط بدني معتدل وآمن تحت إشراف متخصص، مثل اليوجا الخاصة بالحوامل،

مراقبة أي آلام أو أوجاع غير معتادة قد تشير إلى وجود تمزقات أو كسور،

بعد الولادة

الاستمرار في تناول المكملات الغذائية لمدة قد تصل إلى 12 شهرًا أو أقل حسب الحاجة،

الخضوع للعلاج الطبيعي للمساعدة في استعادة القوة العضلية وتحسين التوازن،

الرضاعة الطبيعية وتأثيرها

قد تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى انخفاض مؤقت في كثافة العظام لدى الأم، ولكن غالبًا ما يستعيد الجسم هذه الكثافة المفقودة بعد انتهاء فترة الرضاعة،

لذا، يوصى بتوفير دعم غذائي إضافي للأم خلال فترة الرضاعة، خاصة إذا كانت هناك عوامل خطر أخرى، مع المتابعة الدورية لكثافة العظام،

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق