«انتبه قبل أن تجربها!» سيجارة الثلاجة: هل هي موضة جيل الألفية حقًا؟.. أضرار بدائل التبغ بنكهة الصودا دايت - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«انتبه قبل أن تجربها!» سيجارة الثلاجة: هل هي موضة جيل الألفية حقًا؟.. أضرار بدائل التبغ بنكهة الصودا دايت - كورة نيوز, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 03:35 مساءً


في خضم ضغوط العمل المتزايدة، وتوالي المهام المكتبية، وبين زحمة الاجتماعات المتواصلة، برزت عادة جديدة بين الشباب، أطلقوا عليها مسمى “سيجارة الثلاجة”، وهي ليست مرتبطة بالتدخين قطعًا، بل بعبوة صودا دايت منعشة يتم تناولها في لحظات الاستراحة القصيرة، تمامًا كما كانت السيجارة تمثل استراحة للموظفين في الماضي، هذا ما أورده موقع تايمز ناو.

ولكن وراء هذا النمط السلوكي العصري، الذي يلقى رواجًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر تساؤلات جوهرية:


 

هل حقًا تُعد الصودا الدايت خيارًا صحيًا؟ أم أنها مجرد خدعة تسويقية تخفي أضرارًا جمة تحت ستار السعرات الحرارية المنخفضة؟

بحسب ما نشره موقع فوكس نيوز، فإن احتساء علبة صودا دايت في منتصف النهار تحول إلى ما يشبه الطقس المريح، تمامًا كتدخين سيجارة في الماضي، صوت فتح العلبة، النكهة المنعشة للصودا الباردة، والفقاعات الغازية التي تداعب الحواس، كلها عوامل تمنح شعورًا بالانتعاش وتجديد الطاقة، إنها استراحة خالية من الشعور بالذنب، أو هكذا يظن البعض.

صفر سعرات حرارية، ولكن مع فوائد قليلة جدًا.

على الرغم من أن الصودا الدايت خالية من السكر والسعرات الحرارية، يحذر الأطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناولها، فهي تحتوي بشكل أساسي على محليات صناعية مثل الأسبارتام أو السكرين، وهي مواد لا تزال تثير جدلاً واسعًا حول سلامتها وتأثيراتها على المدى الطويل.


 


القيمة الغذائية؟ تكاد لا تذكر

تحتوي علبة صودا دايت بحجم 354 مل على 40 ملغ فقط من الصوديوم، بينما تخلو تمامًا من السكريات، الدهون، والبروتين.

هل يمكن أن تتسبب الصودا الدايت في زيادة الوزن بدلًا من المساعدة على خسارته؟

على الرغم من أنها تصنف كمشروبات دايت، إلا أن العديد من الدراسات ربطت بين تناولها وبين:

زيادة الوزن.

الرغبة الشديدة في تناول السكريات.

اضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي.

ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تتراوح بين 8% و13%.

أمراض القلب.

ويرجح الباحثون أن بعض الأفراد قد يميلون إلى استهلاك كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية لاحقًا، نتيجة للتأثير النفسي الخادع الذي تتركه مشروبات الدايت، ويؤكد الخبراء أنه لا ضير من تناول الصودا الدايت بشكل عرضي، ولكن لا يجب أن تتحول إلى عادة يومية أو طقس قهري، فالماء، والمشروبات الطبيعية قليلة السعرات، تبقى هي الخيارات الأمثل دائمًا، وفي حال وجود اعتماد مفرط على مشروبات الدايت كبديل نفسي أو علاجي، يُنصح باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق