تصاعد الإخفاقات العسكرية في غزة يُفجّر السجال داخل كيان الاحتلال - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصاعد الإخفاقات العسكرية في غزة يُفجّر السجال داخل كيان الاحتلال - كورة نيوز, اليوم السبت 12 يوليو 2025 06:09 مساءً

أعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت عن تعرّض جيش الاحتلال الصهيوني لحدثين أمنيين وصفتهما بـ”الصعبين”، أحدهما وقع في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والآخر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأشار جيش الاحتلال إلى وقوع إصابات في صفوف قواته خلال معارك شمال القطاع، وقد جرى نقل الجرحى عبر المروحيات إلى مستشفيات داخل الأراضي المحتلة.

وتتعمّق أزمة الكيان الصهيوني في ظل تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعجز المستوى السياسي عن التوصل إلى حلول تخرجه من “المستنقع الغزّي”.

وقد رفعت نجاحات المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية في القطاع من مستوى السجال الداخلي في كيان الاحتلال، مع تصاعد التشكيك في أهداف الحرب التي باتت – بحسب المحللين – تتحول من حرب “وجود” إلى حرب “بقاء” للائتلاف الحكومي، ومحاولة لتحقيق أهداف اليمين المتطرف في تهجير الفلسطينيين وإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة.

في غضون ذلك، لا تزال مفاوضات وقف إطلاق النار تراوح مكانها في ظل مناورات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يرفض التوصل إلى وقف نهائي للحرب.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الصهيوني أمنون أبراموفيتش: “يخدعون الجمهور مرحلة تلو الأخرى. فمنذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم قُتل 41 جنديًا، وسقط عدد مضاعف من الجرحى. وفي بيت حانون، هذا الأسبوع وحده، قُتل خمسة جنود وأُصيب 14 آخرون، معظمهم بجراح بالغة. وأتساءل: لماذا يُقتل الجنود بهذه الطريقة في أكثر حرب سياسية في تاريخ إسرائيل؟”.

أما الكاتب والمحلل الصهيوني حاييم ليفنسون، فاتهم الحكومة برفض صفقة التبادل الأخيرة لأهداف سياسية، قائلاً: “صوّتم ضد الاتفاق الأخير الذي استعدنا من خلاله عدداً من المختطفين، وهاجمتموه، وفي النهاية لم يحدث شيء. أنتم تريدون احتلال غزة لإعادة بناء المستوطنات، ومن وجهة نظركم يمكن للمختطفين أن يموتوا من أجل تحقيق هذا الهدف”.

من جهته، قال الإعلامي الصهيوني دان كاشمارو إن استطلاعًا للرأي أظهر أن 74% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة لتبادل جميع المختطفين وجثث القتلى مقابل وقف الحرب في غزة، ما يدل على وجود “أغلبية هائلة خارج الاصطفافات السياسية تريد نهايةً لهذه الحرب، الأطول في تاريخ إسرائيل”.

ويأتي هذا السجال في ظل اعتراف متزايد من قبل الخبراء الصهاينة بمستوى العمليات النوعية والأداء الاستثنائي للمقاومة الفلسطينية، مقابل حالة الإنهاك المتفاقمة في صفوف جيش الاحتلال.

وفي هذا الإطار، قال إيلان بيتون، القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الصهيونية: “الجيش الإسرائيلي جيش نظامي، أما حماس فهم مقاتلو حرب عصابات. لديهم أفضلية أهل الأرض، فهم يعرفون المنطقة جيدًا، ويدرسون نشاطات الجيش على مدار الساعة، وينتظرون اللحظة المناسبة لتنفيذ كمائنهم. إنه كفاح لا يتوقف من الطرفين”.

أما المراسل العسكري للقناة 12 الصهيونية، ألموغ بوكير، فأكد أن “كل يوم نقضيه في غزة سيكلفنا المزيد من القتلى. وأحد الضباط الكبار قال لنا: نعزز قواتنا هناك، لكن هذا لا يعني أن نطحن جنودنا، خاصة الذين بقوا 76 يومًا في غزة ثم خرجوا لثلاثة أيام فقط، ليعودوا بعدها مجددًا”.

وقد طرح عدد من الخبراء الصهاينة تساؤلات جدية بشأن التقديرات التي قدمها المستوى السياسي بخصوص “الاقتراب من تحقيق النصر” في غزة، في وقت لم يتمكن فيه جيش الاحتلال حتى من تدمير شبكات الأنفاق القريبة من الحدود، والتي يستخدمها المقاومون الفلسطينيون لتنفيذ عملياتهم المتكررة.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق