القيادي الحوثي، والشيخ القبلي محمد الزايدي، إلى العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، خلافًا لما رُوّج له عن إطلاق سراحه من قبل السلطات الأمنية في المهرة، من أجل الذهاب للعلاج في سلطنة عمان.

وقالت مصادر اعلامية حوثية، إن الزايدي، وصل أمس الجمعة إلى صنعاء، واستقبله عدد من قيادات المليشيات، بساحة الكلية الحربية، على رأسهم مبارك المشن، عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ومحافظ المحويت المعين من قبلها، حنين قطينة، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية التابع للمليشيات، عبدالله الحاكم، ومحافظ مأرب التابع للمليشيات علي طعيمان، وآخرون.

وقدم الزايدي الشكر لمن تضامنوا معه، ومن استقبله في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف، ومن "وصلوا إلى محافظة المهرة، وشكلوا عدة مطارح، وأيضًا مشايخ وأفراد قبائل المهرة والسلطة المحلية في المحافظة"، وكذا "الشيخ منصور بن عبدان والشيخ فارس بن جلال في الوساطة بمحافظة المهرة".

وعزى الزايدي في مقتل المدعو "طارق الشريف" مشيرًا إلى نقل عدد من الجرحى لتلقي العلاج في مدينة صلالة العمانية.

وكانت السلطات المحلية بمحافظة المهرة قد أفرجت القيادي الحوثي الزايدي، بعد ضغوط قبلية، بذريعة نقله للعلاج في سلطنة عمان، بعد أيام من ضبطه بهوية مزورة في منفذ صرفيت.