قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور حائط البراق بالقدس المحتلة ضمن جولة وداعية تؤكد الشراكة الدفاعية - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور حائط البراق بالقدس المحتلة ضمن جولة وداعية تؤكد الشراكة الدفاعية - كورة نيوز, اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 04:17 مساءً

نفّذ قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، زيارة رمزية إلى حائط البراق في مدينة القدس المحتلة، ضمن محطات جولته الوداعية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس إقليميًا، وتحمل دلالات عسكرية وسياسية تُظهر مدى التداخل بين الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل واستمرار التواجد الاستراتيجي الأمريكي في المنطقة.

الإعلام العبري يصف الزيارة بـ"التاريخية"

وصفت وسائل إعلام إسرائيلية زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى حائط البراق بأنها تعبير عن "الاحترام العميق والشراكة الدفاعية الدائمة" بين واشنطن وتل أبيب، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي كإشارة دعم معنوي وعسكري في ظل المتغيرات الإقليمية والتوترات المتصاعدة في محيط الأراضي المحتلة.

زيارة تشمل دولًا رئيسية بالمنطقة

امتدت جولة كوريلا، التي أُعلنت تفاصيلها من قبل القيادة المركزية الأمريكية، بين 30 يونيو و3 يوليو 2025، وشملت السعودية، وقطر، والأردن، واليونان، بالإضافة إلى الأراضي المحتلة. وخلال هذه الجولة، التقى قائد القيادة المركزية الأمريكية بعدد من القادة العسكريين في تلك الدول، بهدف بحث التعاون العسكري المستقبلي وتعزيز أمن القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.

أهداف الجولة: تأمين المصالح الأمريكية

تركزت جولة قائد القيادة المركزية الأمريكية على تقييم الوضع الميداني للقوات الأمريكية المنتشرة في قواعدها بالمنطقة، وبحث سبل تعزيز التنسيق الاستخباراتي والدفاعي مع الحلفاء الإقليميين. كما هدفت الزيارة إلى توديع القيادات العسكرية قبل انتهاء ولاية كوريلا التي تميزت بنشاط مكثف في إدارة الأزمات الإقليمية.

زيارة حائط البراق تُثير ردود فعل

في الوقت الذي تنظر فيه الأطراف الإسرائيلية إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى حائط البراق كخطوة دعم رمزي، تثير هذه الزيارة انتقادات على الجانب الفلسطيني، حيث يُنظر إليها كجزء من اعتراف غير مباشر بشرعية الاحتلال. ورغم أن البنتاغون لم يعلّق رسميًا على دلالات المكان، إلا أن التوقيت والموقع يحظيان بحساسية بالغة في السياق السياسي.

العلاقات العسكرية بين واشنطن وتل أبيب

تُعد العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل واحدة من أقوى الشراكات الدفاعية في العالم، ويشكل قائد القيادة المركزية الأمريكية فيها محورًا رئيسيًا في التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين. وتُظهر زيارة كوريلا أن البنتاغون ما يزال يعتبر إسرائيل حجر الزاوية في استراتيجيته بالشرق الأوسط.

ختام ولاية كوريلا.. رسائل متعددة

يختتم كوريلا ولايته على رأس القيادة المركزية برسائل مباشرة وغير مباشرة لحلفاء واشنطن وخصومها، مفادها أن التواجد العسكري الأمريكي باقٍ، وأن خطوط التحالف لا تزال فاعلة. ويُنتظر أن يُخلفه قائد جديد يتابع الملفات ذاتها، وأبرزها التنسيق مع إسرائيل واحتواء التهديدات الإيرانية والاضطرابات في دول النزاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق