نادي أتلتيكو مدريد ينشر شيلة حوثية مع لقطات من النادي ويثير جدلا واسعا - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نادي أتلتيكو مدريد ينشر شيلة حوثية مع لقطات من النادي ويثير جدلا واسعا - كورة نيوز, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 09:03 مساءً

أثار الحساب العربي الرسمي لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني جدلاً واسعاً على منصة "تيك توك"، بعد أن قام بنشر مقطع فيديو تضمن لقطات من النادي مرتبطة بموسيقى "شيلة" حوثية بعنوان "شليت سيفي في سبيل الله"، ما أثار استغراب واستهجان مئات المتابعين والنشطاء على المنصة.

وأظهر الفيديو الذي نشره الحساب لقطات حصرية من مهارات نجم الفريق جوليانو مصحوبة بموسيقى الشيلة المعروفة في مناطق النزاعات اليمنية، والمُستخدمة بشكل رئيسي من قبل جماعة الحوثيين في صراعها مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي.

وسرعان ما تحول التعليق على الفيديو إلى موجة من السخرية والتندر من قبل نشطاء من مختلف البلدان العربية، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تعكس تجاوزاً في فهم الثقافة والخطاب المناسب لتمثيل نادٍ رياضي عالمي، فيما رأى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد محاولة ساذجة لجذب الجماهير العربية.

وعلق أحد النشطاء قائلاً: "من يدير الحساب العربي لأتلتيكو مدريد من صعدة؟!" في إشارة ساخرة إلى محافظة صعدة اليمنية المعقل التاريخي لجماعة الحوثيين.
وأضاف آخر مازحاً: "أتلتيكو مدريد.. أصل العرب"، في تعليق يعكس التناقض بين الهوية الرياضية العالمية للنادي ومحتوى الفيديو المتضمن رموزاً حوثية.

وأبدى متابع ثالث دهشته بطريقة ساخرة قائلاً: "أنا من زمان شاك أن النادي من صعدة"، بينما لم يخلُ التعليق من نبرة سياسية، حيث كتب معلق ساخراً: "وأنا أقسم أن سيميوني مخزن قات"، في إشارة إلى المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني وعادة مضغ القات لدى اليمنيين ، مما يعكس حدة السخرية التي رافقت الحدث.

من جانبه، لم يصدر حتى اللحظة أي بيان من إدارة نادي أتلتيكو مدريد أو القائمين على الحساب العربي يوضحون فيه دوافع نشر الفيديو أو يعتذرون فيه عن أي إساءة محتملة، مما يترك الباب مفتوحاً أمام استمرار الجدل على المنصات الاجتماعية.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التفاعل مع المحتوى العربي على منصات التواصل الاجتماعي من قبل الأندية الأوروبية الكبرى، التي تسعى لجذب جماهير العالم العربي، لكن دون وعي كافٍ بالسياقات الثقافية والسياسية الحساسة، مما يعرضها أحياناً لمواقف محرجة أو تجاوزات غير مقصودة.

الفيديو من هنا

أخبار ذات صلة

0 تعليق