عرضت عائلة ممرضة هندية تعمل في اليمن، مليون دولار، مقابل دية طبيب يمني تعرض للقتل على يدها، وصدر ضدها حكم بالإعدام.

وأفادت صحيفة "هندوستان تايمز" (Hindustan Times) أن عائلة المواطنة الهندية والممرضة نيميشا بريا المقرر تنفيذ حكم الإعدام بحقها في اليمن، في 16 يوليو الجاري، قدّمت عرضًا بدفع مبلغ مليون دولار أمريكي (ما يعادل 8.6 كرور روبية هندية) كأسلوب أخير لإنقاذها من تنفيذ الحكم بحقها.

واستندت العائلة الهندية، وفق الصحيفة، إلى مبدأ "الدية" المعمول به في القانون اليمني المستند إلى الشريعة الإسلامية، والذي يتيح لعائلة الضحية قبول تعويض مالي مقابل العفو عن الجاني.

وقال الناشط في مجلس العمل الدولي لإنقاذ نيميشا، بابو جون: "يتولى صامويل جيروم، المفوض الرسمي لعائلة نيميشا، والموجود حاليًا في صنعاء، قيادة جهود التفاوض مع أسرة القتيل. المفاوضات استغرقت شهورًا، وقدّمنا عرضًا بدفع مليون دولار. لكن أسرة القتيل لم تُبدِ موافقة أو رفضًا حتى الآن".. مضيفًا: "نحن على استعداد لدفع المبلغ فورًا بمجرد موافقة الأسرة، سواء أرادت العفو مقابل المال أو من دون مقابل. ما نطلبه الآن هو العفو في إطار الشريعة، بأي صيغة ممكنة".

وتعود قضية الممرضة الهندية نيميشا بريا (37عامًا) إلى يوليو 2017 حين اتُهمت نيميشا، بقتل شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي، على خلفية خلافات شخصية وتجارية معقدة، ليصدر حكم بإعدامها، في 2020، وتم رفض استئنافها لاحقًا من قبل (المجلس القضائي الأعلى في اليمن) في نوفمبر الماضي، وتقبع حاليًا في سجن صنعاء المركزي.