نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لماذا تتمسك واشنطن بإسرائيل؟ ”يسرائيل هيوم” تكشف الأسباب ودور تل ابيب في خدمة القوة الأميركية - كورة نيوز, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 10:55 مساءً
في تقرير لافت نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، سلّطت الضوء على الأسباب العميقة التي تجعل الولايات المتحدة متمسكة بتحالفها الإستراتيجي مع إسرائيل، مؤكدة أن الأمر لا يقتصر على حاجة تل أبيب للدعم الأميركي، بل يتعداه إلى أدوار حاسمة لعبتها إسرائيل في خدمة القوة الأميركية، خصوصًا في الشرق الأوسط.
إسرائيل بحاجة لأميركا.. ولكن المقابل موجود
أكدت الصحيفة، في تقرير أعدّه الكاتب أرييل كاهانا، أن الأحداث الأمنية الكبرى التي تعرضت لها إسرائيل، وعلى رأسها هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كشفت بوضوح مدى حاجة تل أبيب إلى وقوف الولايات المتحدة في وجه من يسعون لتدميرها.
في المقابل، شددت الصحيفة على أن إسرائيل لم تكن مجرد طرف متلقٍ للدعم الأميركي، بل ساهمت بشكل مباشر في تعزيز مكانة وقوة أميركا، خاصة في الملفات الأمنية والتكنولوجية.
ضرب البرنامج النووي الإيراني
قالت الصحيفة إن جميع الإدارات الأميركية المتعاقبة اعتبرت البرنامج النووي الإيراني تهديدًا وجوديًا للولايات المتحدة، رغم اختلافها في طريقة التعامل معه. غير أن إسرائيل، بحسب التقرير، قامت بالمهمة الصعبة، إذ تمكّنت خلال 12 يومًا من عملية "الأسد الصاعد" من إزالة جزء كبير من هذا التهديد، وهو ما وصفتْه المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بأنه إنجاز يصبّ في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
وفي السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن واشنطن احتفلت بهذا "النجاح" بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي أطلق قاذفات بي-2 احتفالًا بما اعتبره إنجازًا مشتركًا.
القضاء على ترسانة الصواريخ الإيرانية
بحسب "يسرائيل هيوم"، لم تقتصر مساهمات إسرائيل على الملف النووي، بل شملت أيضًا إحباط خطط إيران في بناء ترسانة صواريخ باليستية قادرة على عبور المحيطات والوصول إلى الأراضي الأميركية. ونتيجة للعمليات الإسرائيلية، لم يتبقَ من هذه الترسانة إلا القليل.
تحطيم المحور الإيراني في المنطقة
تناول التقرير أيضًا دور إسرائيل في إضعاف حلفاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله والنظام السوري والمليشيات الإيرانية وحركة حماس، معتبرًا أن هذه الأطراف لا تشكل تهديدًا لإسرائيل وحدها، بل لأميركا أيضًا، لذا فإن انهيار هذا المحور عزز الأمن القومي الأميركي، حسب تعبير الصحيفة.
تفوق السلاح الأميركي وتعزيز الردع
رأت الصحيفة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أثبتت فعالية الأسلحة الأميركية في مواجهة التهديدات، وأظهرت ضعف المنتجات الدفاعية الصينية والروسية، مما يعزز موقع أميركا كرائدة في الصناعات الدفاعية العالمية.
كما أشارت إلى أن تل أبيب تُعد بمثابة "ذراع واشنطن الطويلة" في المنطقة، مؤكدة أن أي انتصار تحققه إسرائيل يصب تلقائيًا في مصلحة الولايات المتحدة ويعزز من قوة ردعها عالميًا.
مكانة أميركا في الشرق الأوسط
توقف التقرير عند التحولات الإقليمية، خاصة بعد أن كانت الصين، قبل عامين فقط، تتوسط في اتفاق مصالحة بين السعودية وإيران، لكن اليوم، وبفضل الدور الإسرائيلي ودعم الرئيس ترامب، عادت واشنطن لتتصدر المشهد وتتحكم في معادلات الشرق الأوسط، بينما تراجع نفوذ الصين وروسيا.
إسرائيل كحليف لا بديل له لأميركا
شددت الصحيفة على أن العالم لا يمتلك حليفًا شبيهًا بإسرائيل، موضحة أن روسيا والصين، على سبيل المثال، لا تملكان حليفًا بهذا الحجم في مناطق مثل أميركا اللاتينية، بينما تلعب إسرائيل دورًا حاسمًا في النظام العالمي من خلال خدمة المصالح الأميركية وتعزيز دورها كقوة عظمى.
القبة الذهبية والتكنولوجيا الإسرائيلية
أبرز التقرير الدور الذي تلعبه الابتكارات الإسرائيلية في الدفاع والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن نظام "القبة الذهبية" الذي يخطط له الرئيس ترامب مستوحى بالكامل من نظام الدفاع الشامل الإسرائيلي، بما في ذلك "القبة الحديدية" ومنظومات الليزر و"آرو"، والتي أثبتت فعاليتها في حماية أميركا وحلفائها.
وفي مجال التكنولوجيا، أكدت الصحيفة أن إسرائيل تُعد ثاني أهم مركز عالمي بعد وادي السيليكون، حيث تستثمر نحو 2500 شركة أميركية في الاقتصاد الإسرائيلي، كما أن عشرات الشركات الإسرائيلية مدرجة في بورصة ناسداك، وتشكل 20% من الشركات الأجنبية المدرجة فيها، ما يعكس عمق الترابط الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.
إسرائيل وأميركا، العلاقات الأميركية الإسرائيلية، النووي الإيراني، عملية الأسد الصاعد، الصواريخ الإيرانية، تحالف واشنطن وتل أبيب، القبة الذهبية، القبة الحديدية، التكنولوجيا الإسرائيلية، دور إسرائيل في الشرق الأوسط، البرنامج النووي الإيراني، محور إيران، حزب الله، حماس، مكانة أميركا العالمية، الاستثمار الأميركي في إسرائيل، الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، دور إسرائيل في أمن أميركا، نظام آرو الدفاعي، منظومات الليزر الإسرائيلية.
0 تعليق