وقع تحالف من القطاعين العام والخاص في الكويت وثيقة التزام بتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة لمشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وتحالف يضم شركة "أكوا باور" ومؤسسة الخليج للاستثمار، بتكلفة تتجاوز المليار دينار كويتي (حوالي 3.3 مليار دولار أمريكي).

وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت الدكتور عادل الزامل - في تصريح على هامش توقيع الوثيقة، اليوم /الأحد/ - "إن محطة الزور الشمالية تعد أكبر محطة لتوليد الكهرباء في تاريخ الكويت، وباكورة المشروعات العملاقة للطاقة في البلاد"، موضحا أن المشروع يعتمد على تكنولوجيا الدورة المركبة من أجل إنتاج 2700 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إنتاج 120 مليون جالون من المياه يوميا باستخدام تقنية التناضح العكسي.

وأشار إلى أن وزارة الكهرباء لديها خطة تشمل حزمة مشروعات لإنجاز محطات الطاقة قادرة على إنهاء العجز في الطاقة الكهربائية في الفترة المقبلة، والتي تضم مشروع محطة الخيران لتوليد الكهرباء (المرحلة الأولى) ومشروع الشقايا (المرحلة الثالثة والرابعة) لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى خطة لتحديث محطات الطاقة القديمة في الشعيبة والزور والدوحة.

ومن جهتها، قالت مدير عام هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتكليف أسماء الموسى "إن هذا المشروع يحظى بدعم تمويلي من مجموعة من البنوك المحلية والعالمية، مما يعكس مستوى الثقة العالية التي تحظى بها بيئة الاستثمار والشراكة في دولة الكويت"، موضحة أن حصة المستثمر الأجنبي في المشروع ستبلغ 40%، فيما سيتم توزيع 50% من المشروع على المواطنين، وتوزيع 10% على الجهات العامة التي يحق لها الاستثمار في هذا النوع من المشروعات.

وأضافت أنه سيتم تأسيس شركة مساهمة عامة وتوقيع عقود الشراكة لمباشرة أعمال التصميم والبناء والتشغيل، مبينة أن الشركة ستدرج في بورصة الكويت فور بدء عملياتها التجارية والمتوقع لها في منتصف عام 2028.

ويقع مشروع المرحلتين الثانية والثالثة لمحطة الزور الشمالية على ساحل الخليج العربي على بعد نحو 100 كيلومترا جنوب مدينة الكويت على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع بجوار الجزء الغربي من المرحلة الأولى لمحطة الزور الشمالية والجزء الشمالي لمحطة الزور الجنوبية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك