صحيفة المرصد: كشف الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، حقيقة ما يُتداول حول اقتناء القطط وتحسين صحة القلب.

أفكار المجتمع الغربي

وقال عبر حسابه على منصة إكس: أولاً: الفائدة ليست من اقتناء القِطة ذاتها، بل من ثلاثة عوامل في المجتمع الغربي ترافق تربيتها، وهي:

النشاط البدني اليومي، خفض التوتر حين يشتكي إلى قطته، وإحساس بالرفقة اليومية وأنه ليس منعزلاً اجتماعياً.

الرياضة بديل

وأضاف: ويمكن لغير محبي اقتناء الحيوانات الحصول على نفس الفوائد عبر الرياضة، والدعم الاجتماعي من الأسرة والأصدقاء حوله، وإدارة ضغوطه النفسية من غير وجود حيوان في حياته.

دراسات ضعيفة

ثانياً: نصت جمعية القلب الأمريكية على أن أغلب الدراسات حول اقتناء الحيوانات لحماية القلب ضعيفة، ولا تثبت العلاقة السببية.

دعايات لتجارة الحيوانات الأليفة

وواصل النمر: ثالثاً: تجارة الحيوانات الأليفة صناعة ضخمة في الدول الغنية بالمليارات، ولها مستثمرون ودعايات ودراسات مدفوعة الثمن، وعيادات وأطباء وصيادلة ومتاجر أغذية، وأماكن تنظيف وحلاقة، ومسوقون... إلخ. وقد بدأت بالانتشار في الشرق الأوسط، فلا تستغرب إذا سمعت المزيد من الادعاءات الطبية بفائدة اقتناء الحيوانات للقلب أو الدماغ أو الصحة النفسية أو للسمع أو للنظر... إلخ.

إدعاءات مضللة

وأضاف النمر: رابعاً: نصت جمعية القلب رسمياً، وعلى موقعها الإلكتروني، أنها لا تنصح بشراء الحيوانات لغرض الوقاية من أمراض القلب.

واختتم النمر: الخلاصة: القول بأن اقتناء القطط يحسن صحة القلب إدعاء مضلل... هدفه مادي بحت، فأنت تستطيع اقتناء ما تشاء من الحيوانات، لكن لا تضع لذلك إدعاءات مضللة.