«نداء جماعي» من 14 دولةً يدعو لاعتراف عالمي - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«نداء جماعي» من 14 دولةً يدعو لاعتراف عالمي - كورة نيوز, اليوم الخميس 31 يوليو 2025 03:04 صباحاً

أطلقت فرنسا، و14 دولةً أُخْرى، من بينها كندا، وأستراليا، ما سمَّته «نداء نيويورك»، الذي يدعو دول العالم كافة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينيَّة، وذلك في ختام المؤتمر الوزاري الذي عُقد في الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.وأعلن وزير خارجية فرنسا جان - نويل بارو أمس، بأنَّ بلاده و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، حضَّت بلدانًا أُخْرى على إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.

وكتب بارو على حسابه بمنصَّة إكس: «في نيويورك مع 14 دولة أُخْرى توجِّه فرنسا نداءً جماعيًّا: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين، وندعو الذين لم يفعلوا ذلك -حتى الآن- إلى الانضمام إلينا»، وذلك غداة «نداء نيويورك» الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وإلى جانب فرنسا، انضمَّت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء.

كما وقَّعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا، وفنلندا، وإيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والنرويج، والبرتغال، وسان مارينو، وسلوفينيا، وإسبانيا.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الثلاثاء، أنَّ بلاده ستعترف رسميًّا بدولة فلسطين، إذا لم تتخذ إسرائيل إجراءات معيَّنة.

وقبل أسبوع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنَّ باريس ستعترف رسميًّا بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر المقبل.

إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجيَّة، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى، حول التسوية السلميَّة للقضيَّة الفلسطينيَّة، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهوريَّة فرنسا.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدوليَّة؛ دعمًا للحقوق الفلسطينيَّة.

وعقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم؛ استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضيَّة الفلسطينيَّة، والشعب الفلسطينيِّ الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينيَّة في مختلف المجالات، وهي كالتالي:

أوَّلًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقَّعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشريَّة المهندس إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام.

ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص، بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقَّعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتور عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي.

ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحوُّل الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص، بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقَّعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابةً عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.

وتأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهميَّة التعليم وتنمية الموارد البشريَّة في بناء وتمكين المجتمع الفلسطينيِّ لا سيَّما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتيَّة للاتصالات والخدمات الرقميَّة لتقديم الخدمات الأساسيَّة للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسِّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخويَّة بين القيادتين والشعبين الشقيقين.

كما استقبل سمو وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة ديفيد لامي، ورحَّب سموُّه في بداية الاستقبال بالإعلان المهم لبريطانيا، وعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينيَّة، ودعمها لحل الدولتين، كما بحث سموُّه ونظيره البريطاني جميع الجهود المبذولة للحد من المعاناة الإنسانيَّة في قطاع غزَّة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق