المملكة صمام أمان في الذكاء الاصطناعي - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المملكة صمام أمان في الذكاء الاصطناعي - كورة نيوز, اليوم الاثنين 28 يوليو 2025 02:58 صباحاً

لم يأتِ تصدُّر المملكة لدول العالم في مجال الذكاء الاصطناعيِّ من فراغ، وإنَّما كان نتاج عمل سنوات من التخطيط والفهم العميق للتحدِّيات والمخاطر.وفي هذا الصدد تبنَّت المملكة، ممثَّلةً في الهيئة السعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعيِّ (سدايا) تعزيز مبادئ الذكاء الاصطناعيِّ الأخلاقيِّ على مستوى العالم؛ بهدف توجيه المنظَّمات في استخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول، وبيَّنت المعايير الأساسيَّة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ بشكل آمن ومسؤول، وتمثَّلت هذه المبادئ في: النزاهة والإنصاف، والخصوصيَّة والأمن، والموثوقيَّة والسلامة، والشفافيَّة والقابليَّة للتفسير، والمساءلة والمسؤوليَّة، والإنسانيَّة، والمنافع الاجتماعيَّة، والبيئيَّة.

تعزيز الدور الإيجابي

ونظرًا لما تتمتَّع به تقنيات الذكاء الاصطناعيِّ التوليديِّ بمزايا عدَّة يمكن توظيفها في مختلف الأعمال، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد، حرصت «سدايا» على تعزيز الأدوار الإيجابيَّة لاستخدامات الذكاء الاصطناعيِّ التوليديِّ مع تخفيف الأخطار المرتبطة به، وأطلقت في هذا الشأن وثيقة المبادئ التوجيهيَّة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعيِّ التوليديِّ (مبادئ الذكاء الاصطناعيِّ التوليديِّ) لدى العموم من القطاع الخاص، والقطاع غير الربحيِّ، والأفراد، داعيةً إلى تطبيق هذه المبادئ، وتبنِّي التدابير الوقائيَّة لتفادي الوقوع في حالات تسرُّب البيانات، والتضليل، والتزييف العميق، والتحيُّز، أو مخالفة أنظمة الملكيَّة الفكريَّة، وحقوق النشر.

وكانت المملكة في طليعة الدول التي أسست المبادئ والأُطر اللازمة لأخلاقيَّات الذكاء الاصطناعيِّ التي تحكم سلوك الذكاء الاصطناعيِّ من ناحية القيم الإنسانيَّة؛ لينبثق عن هذه الجهود عدد من الإنجازات الدوليَّة، منها إعلان ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعيِّ في العالم الإسلاميِّ، وإنشاء المركز الدوليِّ لأبحاث وأخلاقيَّات الذكاء الاصطناعيِّ (ICAIRE) بمدينة الرياض، وإقرار اليونسكو له مركزًا دوليًّا من الفئة الثانية.

ودعمت «سدايا» جهود المملكة الدوليَّة في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعيِّ الملتزم بالمعايير الأخلاقيَّة، والقيم الإنسانيَّة التي تكفل تحقيق المنفعة للبشريَّة جمعاء، بعد أنْ كرَّس العالم جهوده في شرح حالات استخدام الذكاء الاصطناعيِّ المختلفة، والتحدِّيات الناجمة عن ذلك دون النظر كثيرًا للبعدين الاجتماعيِّ والإنسانيِّ، وبدَّدت «سدايا» في مشاركاتها الدوليَّة المخاوف التي كانت محل نقاش لقاءات المختصِّين في هذه التقنيات المتقدِّمة حول الأثر الأخلاقيِّ لهذه التقنيات، وأسهمت في إعداد سياسات تضبط أخلاقيَّات الذكاء الاصطناعيِّ في العالم، وأقرتها المنظَّمات الدوليَّة وفي مقدِّمتها منظَّمتا «اليونسكو»، و»الإيسيسكو».

وما بين سبتمبر 2024م ومارس 2025م، أعلنت منظَّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، و»سدايا»، بالتعاون مع اللجنة الوطنيَّة السعوديَّة للتربية والثقافة والعلوم، عن ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعيِّ في العالم الإسلاميِّ، ووافقت (53) دولة إسلاميَّة من الدول الأعضاء في المنظَّمة بالإجماع على الميثاق الذي وصفه مراقبون دوليون بأنَّه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقيٍّ وإستراتيجيٍّ مشترك للذكاء الاصطناعيِّ في العالم الإسلاميِّ.

جهود المملكة في الذكاء الاصطناعي

إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

حماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام.

إصدار مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

تعزيز النزاهة والإنصاف، والخصوصية والأمن.

وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

التصدي لحالات تسرب البيانات، والتضليل، والتزييف العميق، والتحيز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق