صدمة شعبية كبيرة في الصين بسبب فضيحة جنسية غير مسبوقة - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صدمة شعبية كبيرة في الصين بسبب فضيحة جنسية غير مسبوقة - كورة نيوز, اليوم السبت 26 يوليو 2025 04:37 مساءً

اهتزت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الصينية، خلال الساعات الماضية، على وقع فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، بطلتها شخصية كانت تعرف باسم "الأخت هونغ"، وهي امرأة ظلت لفترة طويلة تصنف كمؤثرة اجتماعية بفضل فيديوهاتها البسيطة التي كانت تقدم من خلالها محتوى حول الأكل والتواصل مع المتابعين، غير أن القصة سرعان ما تحولت إلى واحدة من أكثر القضايا صدمة في البلاد، بعدما تبين أن الأمر كان غطاء لنشاط جنسي سري، شمل مئات الرجال، وانتهى باعتقال المعنية بالأمر بعد سلسلة من التسريبات الخطيرة.

ووفق المعطيات الأولية، فقد كانت "الأخت هونغ"، وهي شخصية كانت توصف بأنها امرأة ستينية ذات شعر طويل، تقوم باستدراج الرجال إلى شقتها مقابل هدايا بسيطة مثل زيت الطبخ أو بعض الفواكه أو حتى مناديل ورقية، قبل أن تقيم معهم علاقات جنسية، بينما كانت تخفي كاميرا صغيرة داخل حوض غسل الصحون لتوثيق كل ما يحدث، ثم تقوم ببيع تلك المقاطع عبر تطبيق "تيليغرام" ومواقع أخرى، قبل أن تتسرب بعض المقاطع ويجري تحديد مصدرها، ما أدى إلى تدخل فوري من السلطات الأمنية.

وكشفت التحقيقات مفاجأة أكبر، إذ تبين أن "الأخت هونغ" لم تكن امرأة كما يعتقد الجميع، بل رجل يبلغ من العمر 38 سنة، وقد تمكن من خداع أكثر من 1600 رجل، كثير منهم كانوا يعتقدون أنهم في علاقة جنسية مع امرأة، كما أظهرت الفحوصات الطبية أن ما لا يقل عن 101 من الضحايا مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، فيما تواصل السلطات الصحية تعقب بقية الضحايا لتحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا للعدوى بدورهم.

ولم تخلف الفضيحة صدمة أخلاقية وصحية فقط، بل فجرت أيضا جدلا اجتماعيا واسعا، خاصة بعدما ظهرت تفاصيل تخص اثنين من الضحايا، أحدهما مدرب رياضي اضطر لإغلاق قاعته الرياضية ونشر شهادة طبية يؤكد فيها سلامته من السيدا، والثاني شاب جميل كان في خطوبة وعلى وشك الزواج من فتاة جميلة، قبل أن تنفجر القصة وتتبين خيانته لها مرتين مع "هونغ"، مقابل بطيخة فقط، ما دفع خطيبته إلى فسخ الخطوبة، رغم ظهوره في فيديو مؤثر وهو يعتذر باكيا دون أن يتلقى أي رد منها.

ورغم بشاعة ما جرى، أبدى بعض رواد الإنترنت تعاطفا مع "الضحيتين الوسيمين"، وتم إنشاء صفحات معجبين لهما، مع تبريرات تركز على وسامتهما وحسن نيتهم، في حين لا يزال بقية الضحايا يتعرضون لموجات من السخرية والانتقاد، حيث تعج منصات "تويتر" و"تيك توك" بمقاطع فيديو ساخرة وميمات مرحة عن القضية، وصلت إلى حد وصف "هونغ" بـ"النجمة التي زفها الشعب إلى العمارية".

ولا تزال تطورات القضية مستمرة، إذ طالت مؤثرا شهيرا على "إنستغرام" تم التعرف عليه من خلال أحد المقاطع المسربة، ما زاد من موجة الذهول، خاصة بعدما تبين أنه لم يكن واعيا تماما خلال التصوير.

8b4fa2ee-24cb-4b72-b0ee-0be7b1258b34_175

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق