فلوݣر مغربي يقع ضحية "ملتحي" يقود عصابة إجرامية للنصب والاحتيال في الشمال (فيديو) - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فلوݣر مغربي يقع ضحية "ملتحي" يقود عصابة إجرامية للنصب والاحتيال في الشمال (فيديو) - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 06:56 مساءً

تعرض صانع محتوى مغربي لعملية نصب واحتيال مدروسة من طرف شخص ملتح يشتبه في قيادته لعصابة إجرامية تنشط في شمال المملكة، وتحديدا في تطوان، حيث استدرجه بوهم التوسط له للعمل في سبتة المحتلة مقابل أجر شهري مغر، قبل أن يستولي منه على مبلغ 6000 درهم ويختفي عن الأنظار.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الفلوݣر تلقى رسالة من شخص يزعم أنه مقيم بإسبانيا، يدعي متابعة محتواه وإعجابه به، ويطلب مساعدته في إيجاد شاب للعمل لدى شقيقه في سبتة، حيث قدم المتهم عرضا مغريا، يتضمن توفير إقامة ووثائق عمل، وأجرا يوميا بقيمة 500 درهم، مع إمكانية رفع المبلغ شهريا حسب الأداء والاستمرار في العمل.

وقرر الفلوݣر نفسه قبول العرض بعد محاولات فاشلة للعثور على شخص مناسب، حيث توجه إلى مدينة تطوان ليلتقي بالمعني بالأمر الذي طلب منه بعد حديث قصير جواز سفره وصوره وأرسلها، بحسب ادعائه، إلى شقيقه في سبتة من أجل البدء بالإجراءات، كما سأله إن كان يحمل معه أي مبلغ لتغطية مصاريف الإيجار والأكل خلال الفترة الأولى، فأجابه الضحية بأن بحوزته فقط 6000 درهم.

وتسلم الملتحي المبلغ بدعوى تدبير مستلزمات الإقامة، وترك مع الضحية شخصا آخر قدمه على أنه "ابن أخته"، قبل أن يغادر المكان، حيث حاول الشخص الثاني بدوره المغادرة إلا أن "الڤلوݣر" منعه من ذلك ليستعين بشخص آخر أتى لمؤازرته ومساعدته على المغادرة ليختفي الثلاثة، وتنقطع كل وسائل التواصل معهم.

وتمكن الضحية من توثيق المحادثات والمعطيات التي جمعها، ولجأ إلى تقديم شكاية لدى المصالح الأمنية، مرفقة بالأدلة المتوفرة، فيما أكد أن المعني بالأمر حاول لاحقا استفزازه وإقناعه بأنه لن يتمكن من استرجاع أمواله أو متابعته قانونيا، قائلا: "ماغادي تصور مني والو جري طوالك".

وتندرج هذه القضية ضمن سلوك إجرامي متكرر يستهدف الشباب الباحث عن فرص شغل أو الهجرة، أو الراغب في اقتناء أشياء من الانترنت، عبر استغلال المظهر والعبارات الدينية لبناء الثقة، قبل تنفيذ عملية النصب، لتطرح من جديد مسألة تنامي نشاط شبكات إجرامية تنشط بالانترنت وخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي دون أي تدخل حازم من السلطات المعنية.

وترفع المطالب إلى المصالح الأمنية لتكثيف التحريات بخصوص مثل هذه الوقائع لتحديد هوية الأطراف المتورطة، خاصة في ظل وجود شكايات مماثلة توحي بإمكانية وجود شبكة منظمة تستهدف الضحايا بأساليب مكررة.

" width="620" height="350">

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق