صحيفة المرصد: روى والد الطفل نايف، تفاصيل الحادثة التي تعرض لها ولده وأودت بحياته إثر صعق كهربائي أثناء السباحة في منزلهم.

حادث أليم ومفاجئ 

وقال والد نايف خلال حديثه عبر قناة السعودية: "الحادثة كانت أليمة ومفاجئة ولم تكن على البال ولا في الحسبان، ذهبنا في صباح ذلك اليوم وأنا ووالدته إلى المستشفى وعندما رجعنا للمنزل استقبلنا نايف بحماسه المعتاد".

اللعب في المسبح 

وأضاف: "طلب مني نايف أن يلعب في المسبح برفقة أخوه فوافقت، وظلوا يلعبوا ويمرحون وكنا نقضي وقتنا بشكل طبيعي، وقرابة الساعة 11.30 مساء خرج نايف من المسبح ولكن طلب أن يسبح مرة أخيرة فوافقت".

استغاثه شقيق نايف

وتابع: "انشغلت وقتها بالتحضير للاحتفال بنجاحه، وكنت أكتب طلبات الحفل، وفجأة سمعت صوت محمد يقول يا بابا الحق نايف، لم أستوعب في البداية، لكن حين كررها عرفت أن هناك شيء ما حدث".

وقوع الكارثة 

وأكمل: "ركضت نحو المسبح، ووجدت الكارثة، كان نايف ملقي على بطنه، وجهه في الماء وجسمه خارج المسبح، ظننت أنه استنشق ماء أو أغمي عليه، وحاولت سحبه، لكن صُعقت بالكهرباء صعقة قوية وسقطت أرضًا، وكانت الكهرباء لا تزال تمر في جسده".

محاولات الإنقاذ 

وواصل الأب: "حاولت مرة أخرى إنقاذ ابني لكن تكررت الصعقات، حتى لاحظت أن هناك سلك داخل المسبح يسبب التسريب الكهربائي، ففصلت التيار عن المنزل".

نايف يفارق الحياة 

واختتم حديثه: "أخذته إلى أقرب مجمع طبي، وحاول الأطباء إنعاشه، ثم طلبوا نقله فورا إلى المستشفى، واستقبلونا في الطوارئ لكن حينها وقف بنا الزمن عندما قالوا لنا بإن نايف قد فارق الحياة".