المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي

أطلق المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي المرحلة الثانية من برنامج 'إعداد المعلّم'، وذلك ضمن مبادرة التطوير المهني للمعلمين وقيادات المدارس، التي تُعد إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030. ويستهدف البرنامج تدريب (500) مدرب مركزي من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، في خطوة تهدف إلى تأهيلهم لنقل الخبرات وتطوير قدراتهم في المجال التعليمي.

شراكة دولية مع سنغافورة لنقل أفضل التجارب العالمية

ويُنفّذ البرنامج بالشراكة مع المعهد الوطني للتعليم في جمهورية سنغافورة، بهدف نقل أفضل الممارسات والتجارب العالمية في التعليم والتعلم. ويرتكز البرنامج على المواءمة مع المتغيرات العالمية في قطاع التعليم، بما يعزز من كفاءة الكوادر التعليمية ويُمكّنها من أداء دورها الحيوي في إعداد أجيال تنافس عالميًا في مختلف الميادين.

توسيع نطاق البرنامج بعد نجاح المرحلة الأولى

وكانت المرحلة الأولى من البرنامج قد نجحت في تدريب (100) مدرب مركزي، فيما تهدف المرحلة الثانية إلى توسيع النطاق ليشمل تدريب (500) مدرب إضافي. ومن المنتظر أن يتولى هؤلاء المدربون في المستقبل تدريب الخريجين الجدد الراغبين في الالتحاق بمهنة التعليم، بما يسهم في رفع جاهزيتهم وتأهيلهم وفق أعلى المعايير المهنية.

مجالات تدريب متخصصة تعزز الأداء التربوي

ويتضمن البرنامج تدريبًا متخصصًا يغطي عدة مجالات رئيسية تشمل: إدارة الصف، وتصميم البيئات التعليمية المحفزة، والتقنيات الحديثة في التعليم، وعلم النفس التربوي، إضافة إلى أساليب تلبية احتياجات الطلاب، بما يسهم في بناء منظومة تعليمية شاملة ومحفزة.

تعاون مع ست جامعات سعودية لتفعيل التدريب

وتُنفّذ المرحلة الثانية من البرنامج بالتعاون مع ست جامعات سعودية هي: جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة تبوك، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، تعزيزًا للتكامل بين وزارة التعليم والجامعات السعودية، ولضمان الارتقاء بجودة مخرجات التعليم والتعلم في المملكة.

برنامج استراتيجي لتحسين جودة التعليم وتحقيق رؤية 2030

ويمثل برنامج 'إعداد المعلّم' أحد البرامج الاستراتيجية الهادفة إلى رفع كفاءة المعلمين، وتحسين جودة التعليم ونواتجه، والإسهام في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لبناء مجتمع معرفي واقتصاد تنافسي يعتمد على رأس المال البشري المؤهل.