بدأ القلق يتصاعد داخل أروقة نادي ريال بيتيس الإسباني بسبب الغموض الذي يلف حالة النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، بعدما فشل حتى الآن في التعافي من الإصابة التي تعرض لها خلال نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، والتي تمثلت في وَذمة عظمية على مستوى الكاحل.

الزلزولي، الذي غاب عن التداريب الجماعية وعن معسكر الفريق المقام في البرتغال، اضطر لمغادرة إشبيلية متوجهاً إلى أليكانتي للعلاج لدى أخصائي طبيعي موثوق، وذلك بترخيص رسمي من النادي، في خطوة تؤكد عمق الأزمة الصحية التي يُعاني منها اللاعب.

لكن مشكلة الزلزولي لا تقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل باتت صداعاً مالياً حقيقياً لإدارة بيتيس، التي كانت تُمني النفس ببيعه هذا الصيف بمبلغ يُناهز 20 مليون يورو، من أجل تمويل صفقات جديدة، أبرزها ضم برايان ساراغوثا وعودة النجم أنتوني.

ورغم وجود اهتمامات مبدئية من بعض الأندية، إلا أن استمرار غياب الدولي المغربي وعدم تحديد موعد دقيق لعودته، يجعل من الصعب على أي نادٍ المغامرة بضمه، خاصة مع اقتراب نهاية الميركاتو الصيفي، وضيق الوقت أمام بيتيس لتحقيق أهدافه المالية.