نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تكتب الأيام القادمة نهاية الحرب في غزة؟.. خبير فلسطيني يكشف لـ «الأسبوع» - كورة نيوز, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 09:28 مساءً
وسط تزايد الحديث عن تقدم في مسار مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، سادت حالة متباينة من التفاؤل والتشاؤم من جدوى تلك الجولة الجديدة من مباحثات الهدنة.
وبدأت مؤشرات على تهدئة قريبة في غزة، وسط حديث متصاعد عن صفقة أمريكية لوقف إطلاق النار تشمل إطلاق رهائن.
نتنياهو يماطل
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، ومدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات، أن هناك مماطلة إسرائيلية، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يغطي هذه المماطلة، واعتقد أن سبب هذه المماطلة هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إقرار الهدنة عندما يقترب من إجازة الكنيست، حتى يتخلص من عبء حل الحكومة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن إجازة الكنيست الصيفية تستمر 3 أشهر، وهذه ستعطيه مساحة أكبر للتعاطي مع الموضوع حتى إيقاف الحرب في غزة دون الاهتمام ببقاء الحكومة أو عدم بقائها، لأنه لا يستطيع أحد حل الحكومة في إجازة الكنيست، وهذا سيحيل الانتخابات إلى بداية العام الجديد، حتى لو حدثت انتخابات مبكرة بعد انتهاء إجازة الكنيست، ستكون الانتخابات في الغالب في بداية العام الجديد في شهر مارس، وهذا يعطي مساحة لنتنياهو أن يحصد نتائج كل هذه الحرب، حتى لو حدث أي تقارب أو اتفاقات مع تطبيع كما يريد ترامب، وهو لن يدخل في صراع مع ترامب أو يعاديه خلال هذه الفترة حتى يحصل ذلك في نتائج الانتخابات.
لقاء ترامب ورئيس وزراء قطر
وأشار إلى أنه من الممكن أن يُعلن عن اتفاق هدنة في لقاء ترامب مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لكن يرجح بشكل أكبر أن يضغط ترامب على رئيس الوزراء القطري لإجبار حماس على عدم تعطيل أو تخفيف الشروط لضمان إنهاء هذه الحرب.

مصر تحتضن مفاوضات ثلاثية
وأكد أن مصر احتضنت مفاوضات مصرية قطرية إسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالمساعدات، ومسار المساعدات وإدخال المواد الطبية والغذائية، بالإضافة إلى تدخل وضغط الاتحاد الأوروبي ليكون هناك مسار مختلف لإدخال المساعدات عن المسار الذي تريده إسرائيل.
وأضاف أن مصر لا تريد أن يكون هناك مدينة إنسانية في رفح، أو أن تبقى القوات الإسرائيلية بشكل مستمر في رفح، لأنه بالنسبة لها هذا جزء من أمنها القومي، لذلك كان من المهم استضافة الوفود لتحديد الخطوط الحمراء فيما يتعلق بمدينة رفح.
كما أشار إلى الضغط من أجل الحصول على اتفاق بسرعة كبيرة وتذليل العقبات والاختلافات في الاتفاقات أو النقاط الخلافية في هذا الاتفاق.
وفي هذا السياق، تتواصل الضغوط الأمريكية من أجل الدفع نحو اتفاق شامل، كما تتواصل المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس رغم تعثّرها حتى الآن.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في منطقة جباليا شمال قطاع غزة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 58 ألفا و667 شهيدًا
بابا الفاتيكان: الهجوم على كنيسة العائلة المقدسة مؤلم ويجب وقف إطلاق النار بـ غزة فورًا
0 تعليق