أكدت حركة حماس أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تكثف مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض وتهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم”.

وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في بيان له الأربعاء إن “التصعيد الإسرائيلي في محافظات الضفة وما يرافقه من عمليات مصادرة وتجريف واعتداءات متكررة ينفذها المستوطنون ضد أراضي وممتلكات المواطنين، يمثل محاولة ممنهجة لتغيير الواقع الجغرافي وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة”.

وحذّر شديد من “خطورة المشروع الاستيطاني والعسكري الجديد في بلدة رابا جنوب شرق جنين”، وأشار إلى أنه “يأتي ضمن سلسلة مشاريع مشابهة تنفذها سلطات الاحتلال في طوباس ونابلس وطولكرم والخليل، وتهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين”.

وأشاد شدسد “بصمود أهالي بلدة رابا، إلى جانب أهالي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة، الذين يواصلون التصدي لسياسات الاستيطان والتهويد”، مؤكدا أن “هذه الأرض ستبقى فلسطينية الهوية، ولن تقبل الغزاة”.

ودعا شديد “جماهير الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية المقررة الجمعة، والعمل على تصعيد المواجهة الميدانية مع قوات الاحتلال ومستوطنيه بكل الوسائل الممكنة”.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام