تُستخدم مسكنات الألم لتقليل الآلام التي نشعر بها كالصداع، التهاب العضلات أو المفاصل والآلام الأخرى، حيث يوجد أنواع مختلفة من المسكنات، إذ تختلف باختلاف آلية عملها وملائمتها لحالتك الصحية. كما تساعد في تخفيف الآلام الناتجة عن العدوى والالتهابات التي تصيب الجسم، ولكنها في نفس الوقت يمكن أن تسبب أضرار صحية في حالة الإفراط في تناولها.

تختلف المسكنات بإختلاف اشكال الالم وشدته ورغم ان الكثير منها لا تحتاج لوصفة طبية الا انها لا تخلو من الآثار الجانبية الصحية. وعليه ينصح الخبراء بأهمية معرفة وفهم هذه الأنواع وكيفية استخدامها بشكل صحيح لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.

وهذا ما سنتعرف عليه مع ضيفنا في الاستيديو الاختصاصي في الصيدلة الدكتور اديب قصير ليطلعنا بداية على تصنيفها وفئاتها:

أما بالنسبة لمضاعفاتها وتأثيراتها على أعضاء الجسم وعن الاخطاء الشائعة في استخدامها يقول الاختصاصي:

موانع الاستخدام المسكنات وتعارض الأدوية:
المرضى الذين يستخدمون الأدوية المسيلة للدم والكورتيزون وأدوية الضغط أو الأسبرين معرضون لبعض الخطورة عند استخدام بعض المسكنات.

عند الافراط في تناول مسكنات الألم:
عند تناولك لجرعات كبيرة من مسكن الألم، سارع بالحصول على الرعاية الصحية ليتم علاجك ومراقبة حالتك الصحية. الأعراض التالية قد تدل على إفراط في الجرعة، قد لا تظهر عليك أعراض التسمم بالجرعة على الفور:

• الغثيان أو القيئ
• ألم أو حرقة في المعدة.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• دوخة
• حركة سريعة في العين
• إرهاق
• نزيف أو كدمات
• صفار في العين أو الجلد
• التشوش أو فقدان الوعي
  

نصائح بسيطة ولكنها هامة للاستفادة من المسكن:

• الاشراف الطبي للمسكنات المتوسطة والقوية ( الايبوروين)او الافيونية
• استشارة الصيدلي عند شراء الوصفة للتأكد من المعلومات.
• الاستخدام الصحيح: وعدم تجاوز الجرعة والمدة واختيار المسكن المناسب، وعدم استسعهال الاستعمال.
• تأكد من إبقاء جميع مسكنات الألم بعيدًا عن متناول الأطفال.

المصدر: موقع المنار