نقابة إقامة بعين زغوان تهدد بمقاضاة من يُطعم القطط وتثير جدلاً واسعاً - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نقابة إقامة بعين زغوان تهدد بمقاضاة من يُطعم القطط وتثير جدلاً واسعاً - كورة نيوز, اليوم السبت 12 يوليو 2025 10:21 مساءً

نقابة إقامة بعين زغوان تهدد بمقاضاة من يُطعم القطط وتثير جدلاً واسعاً

نشر في باب نات يوم 12 - 07 - 2025

311633
أثار بيان صادر عن نقابة إحدى الإقامات السكنية بمنطقة عين زغوان بالعاصمة موجة كبيرة من الجدل، بعد أن تضمن تحذيراً من إطعام القطط أو المساهمة في تكاثرها داخل محيط الإقامة، مع التهديد بالملاحقة القانونية. وأرجعت النقابة قرارها إلى ما وصفته ب"الأضرار الناجمة عن تكاثر القطط، من أوساخ وخدوش للسيارات وروائح كريهة ومخاطر صحية متعلقة بداء الكلب"، وفق نص البيان.
هذا البيان، الذي انتشر على نطاق واسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلّف ردود فعل متفاوتة، بين من اعتبره إجراءً مبرَّرًا لحماية النظافة والصحة العامة، وبين من رآه "غير إنساني" و"منافٍ لقيم الرحمة والتعايش".
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي:
من أبرز التعليقات المنتقدة لهذا القرار:
Rim Aydi كتبت: "حسبي الله ونعم الوكيل، حتى رحمة ربي يحبوا يقطعوها... شيء يأسف. بلاد تحافظ على حقوق الحيوان، واحنا نحبو نحرموهم حتى من شربة ماء.*"
Aouadi Sonia قالت: "الي خرج القرار هذا، يخرج قانون يمنع تربية الكلاب فوق السطوح ويمنع حتى حطان الماء للعصافير... القطط على الأقل تصطاد الحشرات والفيران.*"
Selina Zribi ساخرت: "اللي كتب القرار هذا، قطّ لازم يتعاقب!*"
العربي الشعايبي علّق: "يعني القطط قلقوهم وما شافوش شوارع في الأحياء الشعبية بالزوفرة ليل نهار؟ والعرسان اللي يسكروا نهج كامل؟*"
لكن في المقابل، بعض التعليقات أبدت تفهماً للقرار:
Saroura Haroun كتبت: "عنهم ألف حق، مش الناس الكل تحب لقطاطس، ومش الناس الكل تتحمل ريحتهم... شاري دار بنص مليار باش يعيش في راحة، موش في زبلة ومرض.*"
Aymen Nasri كتب: "راهو المشكل موش في القطط، في الناس اللي توكلهم وما تنظفش، ما تلقحهمش وما تحصرهمش في بلاصة مخصصة.*"
Yassin Pro أضاف: "من واقع تجربة، عدد الحيوانات السائبة في تزايد ملفت. لازم الدولة تنظم الموضوع قبل ما يتحول لمشكل صحي أكبر.*"
دعوات لحلول وسط:
وسط هذا الجدل، دعا بعض المعلقين إلى إيجاد حلول إنسانية وعملية، مثل تنظيم حملات تعقيم وتلقيح للقطط السائبة، والتعاون مع الجمعيات المختصة لتوفير مأوى وطعام بشكل صحي ومنظم، بما يحترم حق الحيوانات ويحافظ على سلامة الإقامات.
وتُطرح هذه الحادثة كواحدة من الإشكاليات المتكررة في المناطق السكنية المنظمة، والتي تتقاطع فيها قضايا حقوق الحيوان مع الشروط البيئية والصحية وراحة المتساكنين، مما يبرز الحاجة إلى أطر تشريعية وتنظيمية متوازنة تُنهي هذا الجدل المزمن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق