السيد الحوثي: لا يمكن السماح بإعادة تشغيل ميناء “أم الرشراش” وما حصل في البحر الأحمر درس لكل الشركات - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السيد الحوثي: لا يمكن السماح بإعادة تشغيل ميناء “أم الرشراش” وما حصل في البحر الأحمر درس لكل الشركات - كورة نيوز, اليوم الخميس 10 يوليو 2025 09:09 مساءً

أكد قائد انصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي أن عمليات الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة وبوتيرة مرتفعة، لافتاً إلى أن عمليات هذا الأسبوع نُفذت – بفضل الله – بـ 45 عملية ما بين صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة وزوارق حربية.

وأضاف في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات أن “عمليات هذا الأسبوع تنوعت باتجاه عمق فلسطين المحتلة إلى يافا وأسدود وعسقلان وأم الرشراش، ومنها عملية فجر اليوم والعمليات البحرية”، موضحاً أن “عملية فجر اليوم أدت إلى تعليق مؤقت للرحلات في مطار اللد، وهرع الملايين من الصهاينة مذعورين إلى الملاجئ”.

وأشار إلى أن هذا الأسبوع شهد محاولات لإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش، وأن بعض شركات النقل البحري بدأت بمخالفة قرار الحظر والشحن إلى ميناء أم الرشراش، متجاهلة الحظر ومتوهمة أنه يمكن التغاضي عن ذلك، منوهاً إلى أن “العمليات البحرية بإغراق سفينتين من سفن الشركات المخالفة تؤكد ثبات الموقف الحازم في حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي طالما استمر العدوان والحصار على غزة”.

وأوضح أن “بعض شركات النقل البحري بدأت بمخالفة قرار الحظر والشحن إلى ميناء أم الرشراش، متجاهلة الحظر ومتوهمة أنه يمكن التغاضي عن ذلك”، مبيناً أن “العمليات البحرية بإغراق سفينتين من سفن الشركات المخالفة تؤكد ثبات الموقف الحازم في حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي طالما استمر العدوان والحصار على غزة”.

ونوَّه إلى أن قرار الحظر على العدو الإسرائيلي في الملاحة عبر البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب هو قرار مستمر في جميع المراحل، وأن قرار الحظر لم يتوقف أبداً ولم يُلغَ، وهو قرار ساري المفعول، وكانت عملية الرصد مستمرة، وما استجد هو المخالفة من بعض الشركات.

وواصل: “لا يمكن السماح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش، وموقفنا اليمني موقف حازم”، مؤكداً أن قرار اليمن في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب هو قرار حازم وثابت ومستمر طالما استمر العدو الإسرائيلي في العدوان والحصار على قطاع غزة.

ولفت إلى أن “ما حصل في البحر الأحمر فيه درس واضح لكل شركات النقل البحري التي تتحرك للنقل لصالح العدو الإسرائيلي، وستُعامل بحزم”، مؤكداً بقوله: “لا يمكن السماح لأي شركة تقوم بنقل بضائع العدو الإسرائيلي عبر مسرح العمليات المُعلن عنه”.

وتطرق السيد الحوثي إلى عمليات التصدي للعدوان الإسرائيلي من قبل الدفاع الجوي والقوات الصاروخية اليمنية، مشيراً إلى أن عمليات التصدي نجحت في منع طيران العدو الإسرائيلي من التوغل في أجواء البلاد ومن استكمال تنفيذ أهدافه العدوانية.

وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: “كانت غارات العدو الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة من خارج الأجواء اليمنية”، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي وما يحظى به من دعم أمريكي وغربي وحملات دعائية لا يؤثر على موقف اليمن الثابت في إسناد غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.

وواصل: “موقفنا في إسناد غزة موقف ديني ومبدئي وإنساني وأخلاقي”، منوهاً بأننا كشعب يمني على بصيرة وبينة، وجاهزون للتضحيات والثبات مهما كان حجم التحديات، ومهما كان مستوى المواجهة”، موضحاً أن “التضحيات والمعاناة في إطار الموقف الحق، والصبر على الثبات والاستمرار، محسوبة عند الله، ولها نتائجها وثمرتها في الدنيا والآخرة”.

العدو الإسرائيلي يواصل التوغل في سوريا ولبنان بدعم وتشجيع أمريكي

أكد السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي مستمر في العدوان على لبنان وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بدعم وتشجيع أمريكيين.

وقال السيد الحوثي في خطاب له اليوم الخميس: “العدو الإسرائيلي يواصل عمليات القتل والغارات الجوية من جنوب لبنان إلى شماله، ويستمر في تجريف الأراضي وهدم المنازل والتوغل”، منوهاً بأن “العدو الإسرائيلي، ومعه الأمريكي، يسعيان إلى فرض معادلات وشروط جديدة خارج الاتفاق لتجريد الشعب اللبناني من عنصر قوته”.

وأضاف أن سلاح المقاومة هو حماية للبنان من الاحتلال والسيطرة الإسرائيلية المباشرة، لافتاً إلى أن “الموقف اللبناني الرسمي في رفض ذلك هو موقف إيجابي وصحيح، وينبغي أن يحظى بالدعم من كل العالم الإسلامي”.

وأشار إلى أنه ينبغي الثبات رسمياً في لبنان على الرفض التام لكل الإملاءات التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي من خلالها إلى تجاوز الاتفاق ونقاطه.

وفيما يتعلق بسوريا، أوضح السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي يستمر في التوغل في الأراضي السورية، وفي التجريف وهدم المنازل والمداهمات للقرى، مضيفاً أن العدو الإسرائيلي وصل في توغله إلى ريف دمشق في منطقة عفور على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة السورية دمشق، رغم مسار التطبيع المعلن.


ولفت إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في سوريا هو من الشواهد على عداء اليهود للمسلمين، مبيناً أن “كل التصورات الخاطئة عن إمكانية السلام والتعايش مع العدو الإسرائيلي أو الصداقة والتحالف، هي باطلة ومخالفة للواقع وللقرآن”.

المذابح الصهيونية في غزة تتم بدعمٍ أمريكي وجيل اليوم شاهد على موت الضمير الإنساني

أكد السيد الحوثي أن ما يشهده العالم في غزة فضيحة كبرى وكيان العدو الصهيوني يرتكب المذابح بإشرافٍ ورعاية أمريكية مباشرة”، مبينًا أن “هذا الجيل سيكون شاهدًا على أكبر فضيحة وأقبح انحطاط وقع فيه المجتمع الدولي ونحن نشهد موت الضمير الإنساني”.

وقال السيد الحوثي: إن “هذا الأسبوع شهد المآسي والفظائع والجرائم الوحشية التي ارتكبها القاتل الصهيوني المجرم السفاح أمام مرأى وعلى مسمع العالم المتبلد”.

وأعرب السيد الحوثي عن استنكاره لصمت المجتمع البشري وهو “يشاهد أكثر من مليوني إنسان بأطفالهم ونسائهم ومرضاهم يجوعون ويعطشون ويبادون على يد لفيف من شذاذ الآفاق الصهاينة”، مؤكدًا أن “أمريكا الطاغية المجرمة ترعى الصهاينة وتشاركهم في ذلك وهي التي تدعي تصدرها للمجتمع البشري”.

ولفت إلى أن “الغرب لم يوفر وسيلة من وسائل القتل والإبادة إلا ودعم بها القتلة السفاحين المجرمين اليهود الصهاينة”، وتساءل بالقول: “أي عالم يدعي التحضر ومئات آلاف الأطفال من الناس يتوقون إلى رغيف الخبز ويمنعون منه وهو متكدس في مئات الشاحنات على مرمى حجر من قطاع غزة؟ أي عالم يدعي التحضر وهو يصر على أن يبقى 600 ألف طفل في قطاع غزة وسط الأنقاض دون أي مأوى؟”.

وفي سياق الإحصائيات لحرب الإبادة الجماعية في غزة خلال هذا الأسبوع، ذكر السيد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي أباد وجرح ما يزيد على 3700 فلسطيني أكثرهم من الأطفال والنساء وهم بكلهم من النازحين ومنتظري المساعدات”.

وأوضح أن “مجزرة صباح اليوم في دير البلح استهدفت أطفال صغار السن ورضع أثناء تجمع الأهالي لاستلام مكملات غذائية لأطفالهم”، تؤكد أن “العدو يستخدم التجويع ومصائد الموت للإبادة بشهادة المشاهد وبشهادة المنظمات الدولية”.

وأشار إلى أنهُ وبحسب “منظمات دولية فالطحين في قطاع غزة أصبح أغلى ثلاثة آلاف مرة من قيمته الطبيعية وهو ممنوع بالأصل من الدخول إلى غزة”، معتبرًا أن ذلك يأتي ضمن مساعي “العدو الإسرائيلي المستمرة للتهجير القسري، لصنع بيئة تنعدم فيها كل الظروف الصحية”.

وقال السيد الحوثي إن “عمليات النسف والتدمير تدفع بمجتمع غزة إلى التكدس في مربعات ضيقة جدًا، مما يتسبب بالمعاناة والأزمات الصحية”، لافتًا إلى أن “العدو الإسرائيلي يستمر في كل الاعتداءات في الضفة الغربية المحتلة من قتل وتجريف وتهجير قسري”.

وأكد أن “العدو يستمر في جرائم الاختطاف بالضفة الغربية المحتلة ويواصل استحداث بؤر استيطانية على الأراضي المغتصبة”، مشيرًا إلى أنهُ “يسعى إلى مخطط جديد بعنوان “الإمارات التسع” وهو مخطط سيء للحصول على عملاء من أبناء الشعب الفلسطيني لتنفيذ المخطط”.

وكشف السيد الحوثي عن “مخطط “الإمارات التسع” مشددًا على أنه “مخطط سيء ولكنه إن شاء الله سيفشل”، لافتًا إلى أن المغتصبون الصهاينة يواصلون انتهاك حرمة المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي وفي عمليات التهويد في مدينة القدس”.

وبيَّن أن “العدو الإسرائيلي يواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس وتهجيرهم من أحيائها وإقامة بؤر استيطانية في المدينة ومحيطها”.

وقال السيد الحوثي إن “عمليات المجاهدين في قطاع غزة بمختلف فصائلهم، تعكس ثباتهم العظيم في مواجهة أربع فرق عسكرية من اليهود الصهاينة”، لافتًا إلى أنهُ “رغم الخذلان الواسع للمجاهدين؛ في حالاتٍ استثنائية فهم في ثبات عظيم بروح معنوية عالية تتجلى في أدائهم القتالي الجهادي”.

وأوضح أن “عمليات المجاهدين في غزة تعكس الثبات بأداء جهادي فعال ومؤثر ومنكل بالعدو ومحبط لتكتيكاته مع أنه يسعى إلى تنويعها وتجديدها”، وقدم السيد إحصائية هذا الأسبوع، “نفذت كتائب القسام 16 عملية متنوعة، منها 10 عمليات استهداف لآليات العدو و5 عمليات قصف، وعملية استهداف لقوات العدو الراجلة”.

وأشاد السيد الحوثي بعمليات المقاومة ومنها “كمين بيت حانون منتصف ليل الاثنين الماضي، تتجلى فيه قمة الإبداع القتالي المقاوم والأداء الجهادي الفعال”، مشيرًا إلى أنهُ “رغم استحداث العدو الإسرائيلي تكتيكات جديدة بهدف الاجتياح الكامل والسيطرة التامة على قطاع غزة لكنه يفشل”.

وأكد السيد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي فشل على مدى 21 شهرًا، بالرغم مما بحوزته من الإمكانات وحجم الدعم الأمريكي الذي يصل إلى حد الشراكة الكاملة”.

ونوه إلى أن “استمرار فاعلية الأداء الجهادي للإخوة المجاهدين في قطاع غزة بالرغم من ظروفهم الصعبة هو مما يكشف حقيقة واقع العدو الإسرائيلي”،مشيدًابأداء “المجاهدين في قطاع غزة”، واعتبرهُ “أداء مؤثر يلحق بالعدو الخسائر المباشرة وفي نفس الوقت يفشلهم ويفشل أهدافهم”.

وأشار السيد الحوثي إلى أن “جنود العدو الإسرائيلي يظهرون في عملياتهم حينما يدخلون في حالة اشتباك مع الإخوة المجاهدين في فلسطين كم هم خائفون، كم هم في حالة خوف ورعب”.

وأوضح أن “جنود العدو يهجمون على المدنيين بجرأة كبيرة لكن عندما يشتبكون مع المجاهدين تظهر حقيقتهم فيما هم عليه من الخوف والرعب”.

واعتبر استقواء الأعداء جاء نتيجةً؛ لأن “هناك ثغرات كبيرة ونقاط ضعف كبيرة جدًا في واقع اليهود الصهاينة وإنما استفادوا بالدرجة الأولى من تخاذل المسلمين”.

وشدد السيد الحوثي على أن “فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه يكشف الحقيقة عن واقعهم النفسي الضعيف ويشهد على قبح وجرم التخاذل من المسلمين”.

المصدر: المسيرة نت

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق