شهدت تركيا موجة توقيفات استهدفت رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري، إذ أودعت السلطات رئيس بلدية أضنة الحبس الاحتياطي، وفرضت إقامة جبرية على آخرين، وسط احتجاجات شعبية وبيانات قانونية تشكك في سلامة الإجراءات.وقال المحامي حسين إرسوز عبر منشور على منصة إكس: «تم حبس رئيس بلدية أضنة الكبرى، زيدان كرالار. سندافع عن حقوقنا ضد هذا القرار المخالف للقانون والأدلة والضمير».

ووفق تصريحات المحامي، فإنَّ كرالار، القيادي في حزب المعارضة الرئيس، أوقف يوم السبت، في إطار تحقيقات تتعلَّق بشبهات فساد، وهي القضية التي أدت في مارس إلى إقالة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يُعدُّ أبرز منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.