«بضربة مُحكمة» أبو عبيدة: عملية بيت حانون صفعة قوية سددها مجاهدونا لجيش الاحتلال الهزيل - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بضربة مُحكمة» أبو عبيدة: عملية بيت حانون صفعة قوية سددها مجاهدونا لجيش الاحتلال الهزيل - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:21 مساءً

أكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن عملية بيت حانون المركبة تمثل ضربة إضافية قوية وجهها مقاتلو القسام لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووحداته التي وصفها بالأكثر إجراماً، في منطقة كان يظنها الاحتلال آمنة بعد تدميرها بالكامل، فلم يترك فيها حجراً على حجر.

أوضح أبو عبيدة في بيان مقتضب أن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام ضد العدو، من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ستكبد الجيش الإسرائيلي خسائر متزايدة كل يوم، وأضاف قائلاً: “إذا نجح العدو مؤخراً في إنقاذ جنوده من الموت بأعجوبة، فربما يفشل في ذلك لاحقاً، ليصبح لدينا أسرى إضافيون”.

 

مقتل 5 جنود إسرائيليين في كمين للمقاومة شمال غزة
 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين في “كمين كبير واستثنائي” نفذته الفصائل الفلسطينية في بيت حانون شمال قطاع غزة، إضافة إلى وجود جندي آخر في عداد المفقودين.

تشير التفاصيل الأولية إلى أن مقاتلي المقاومة قاموا بتفجير عبوة ناسفة أولى بدبابة إسرائيلية، ثم استهدفوا قوة الإنقاذ بعبوة ثانية، تبعتها عبوة ثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، بالإضافة إلى عبوة رابعة ونيران من أسلحة خفيفة استهدفت المصابين في بداية الهجوم.

 

فوضى وانفجارات بعد كمين للمقاومة ضد قوة هندسية إسرائيلية ببيت حانون
 

استهدفت الفصائل الفلسطينية قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي سارعت إلى مكان الحادث، بينما سمع سكان مدينة عسقلان دوي “انفجار كبير”، وفقاً لما نقلته المواقع الإسرائيلية، والتي أشارت إلى أن أحد المصابين هو ضابط كبير.

يتبع الجنود الإسرائيليون المستهدفون وحدة “يهلوم” الهندسية المتخصصة في تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

شوهدت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي تحلق في مكان الحادث لنقل المصابين وإطلاق النار بكثافة، وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحدث لا يزال مستمراً ومتصاعداً، مع وجود جندي مفقود واشتعال النيران في بعض الآليات.

كما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن موقع الحادث يشهد حالة من الفوضى الشديدة.

 

يونيو الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة
 

شهدت الأسابيع الماضية تصاعداً كبيراً في عمليات الفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود والضباط الإسرائيليين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

كان شهر يونيو الماضي الأكثر دموية بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قُتل خلاله 20 جندياً وضابطاً، بالإضافة إلى عدد آخر من الجرحى، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية في الأسبوع الماضي.

قبل 10 أيام، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وستة جنود في معارك جنوب قطاع غزة، وذلك بعد أن تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل أربعة جنود وإصابة 17 آخرين في كمين مركب استهدف جنود الاحتلال في خانيونس جنوب القطاع.

في الأسبوع الماضي، نفذت الفصائل الفلسطينية ثلاث عمليات خلال ثلاث ساعات ضد القوة 98 الإسرائيلية التي وصلت إلى الشجاعية شمال قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين من وحدة “إيغوز” النخبوية، بينهم ثلاثة في حالة خطرة، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق