نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضربات إيران واليمن تدفع الكيان الإسرائيلي لدراسة إنشاء مطارين بديلين أحدهما في النقب - كورة نيوز, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 08:36 مساءً
تسببت الضربات الإيرانية الأخيرة، إلى جانب عمليات الاستنزاف اليمنية المستمرة التي طالت تل أبيب ومطار بن غوريون، في إرباك قطاع الطيران لدى كيان الاحتلال، ما دفعه إلى مناقشة إنشاء مطارين جديدين، أحدهما في منطقة النقب جنوباً.
وبسبب الحرب الإيرانية والاستنزاف اليمني المتواصل، شهدت حركة الطيران من وإلى تل أبيب تدهوراً كبيراً، إذ انخفض الإقبال على الرحلات البعيدة، كأوروبا الغربية وأميركا الشمالية، بعد أن كانت مقصداً مفضلاً للمستوطنين.
وفي ظل انسحاب عشرات شركات الطيران الأجنبية بشكل متدرّج، حاولت الشركات الإسرائيلية ملء الفراغ، إلا أنها اضطرت إلى تقليص رحلاتها تدريجياً، بالتزامن مع تزايد ضغط الطلب الداخلي على السفر إلى الخارج.
وأمام هذا الواقع، ناقشت لجنة الاقتصاد في “الكنيست” التداعيات، حيث طالبت شركات الطيران الاحتلال بإعلان حصتها الرسمية من الرحلات، لاحتواء سيل الشكاوى والدعاوى القضائية المقدّمة من مسافرين علقوا خارج البلاد خلال الحرب مع إيران.
وفي الجلسة نفسها، أطلق الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الطيران الصهيونية تحذيراً استثنائياً، معرباً عن قلقه على مستقبل القطاع، قائلاً: “إذا لم تتدخل الحكومة، فهناك خطر حقيقي على بقاء شركات الطيران في الكيان”.
وأشار المسؤول إلى أن أكثر من 150 ألف “إسرائيلي” وجدوا أنفسهم عالقين في الخارج، سواء على الأرض أو في الجو، خلال تلك الفترة. من جانبه، عبّر ممثل هيئة الطيران المدني في الكيان، يشاي دون يحيى، عن دعمه لمطالب الشركات، واصفاً ما جرى بأنه “حدث استثنائي”، داعياً الحكومة إلى المشاركة في تعويض الخسائر.
ومع تكرار تعطل مطار بن غوريون نتيجة الاستهدافات الصاروخية من إيران واليمن، بدأت حكومة الاحتلال بحث إمكانية إنشاء مطار مدني ثانٍ في النقب. وفي هذا الإطار، كلّف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو شركة “نتيفي إسرائيل” بإعداد دراسة شاملة خلال ثلاثة أشهر، تشمل اختبارات فنية وبيئية وخطة تنفيذ المشروع.
ويُتوقع أن تخصص حكومة الاحتلال نحو ملياري دولار لهذا المشروع.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق