تواصل أندية الدوري المصري الممتاز تحركاتها المكثفة في سوق الانتقالات الصيفية، وسط استعدادات قوية للموسم الكروي 2025-2026، الذي ينتظره الجميع بمنافسات شرسة على الصعيدين المحلي والقاري. وتسعى الفرق لتدعيم صفوفها بأفضل العناصر الممكنة، قبل غلق باب القيد الصيفي الذي يقترب سريعاً من موعده النهائي.

موعد غلق باب القيد الصيفي

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أن فترة القيد الصيفي انطلقت رسميًا في 2 يونيو الماضي، ومن المقرر أن تنتهي يوم 6 أغسطس 2025. وخلال هذه الفترة، يمكن للأندية تسجيل اللاعبين الجدد في قوائمها الرئيسية، سواء بالتعاقد أو بإعادة قيد المعارين أو اللاعبين العائدين من فترات غياب.

وتُعد هذه المرحلة من أهم فترات الإعداد للموسم الجديد، حيث تحرص الأندية على وضع اللمسات الأخيرة على قوائمها قبل انطلاق المسابقات.

مواعيد القيد الشتوي للموسم المقبل

أما عن المرحلة الثانية من فترات القيد، فقد تم تحديد فترة القيد الشتوي لتبدأ في 1 يناير 2026 وتنتهي يوم 12 فبراير من نفس العام. وتهدف هذه الفترة إلى السماح للأندية بإعادة ترتيب صفوفها وإجراء التعديلات اللازمة، سواء من خلال التعاقدات الجديدة أو إعارة اللاعبين غير الأساسيين.

تحديثات جديدة في لوائح القيد

شهدت لوائح القيد للموسم الجديد تعديلات هامة أعلن عنها الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أُتيح لكل نادٍ قيد 35 لاعبًا في قائمة الفريق الأول، سواء في الدوري الممتاز أو الأقسام الأدنى. وتأتي هذه الخطوة لمنح الأندية مرونة أكبر في التعامل مع ضغط المباريات وتعدد البطولات.

كما سمحت اللوائح الجديدة بتوسيع قاعدة المشاركة للاعبين الشباب، حيث سيكون هناك دوري للفريق الثاني (الرديف)، يُسمح فيه بقيد 25 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2005 وما بعدها.

هدف اتحاد الكرة: التوازن والاستعداد الأمثل

يسعى اتحاد الكرة من خلال هذه التعديلات إلى توفير بيئة تنافسية عادلة، تمنح كل الأندية الوقت الكافي لإعادة بناء تشكيلاتها والتخطيط للموسم المقبل. كما تهدف اللوائح إلى دعم قطاع الناشئين وتوفير فرص واقعية لتصعيد العناصر الشابة إلى الفرق الأولى، ما يعزز من استدامة التطوير الفني في الكرة المصرية.

تدخل الأندية المصرية المرحلة الحاسمة في الميركاتو الصيفي استعدادًا للموسم 2025-2026، ومع اقتراب موعد غلق باب القيد في 6 أغسطس، تكثف الأندية جهودها لإتمام تعاقدات حاسمة. التحديثات التي أقرها اتحاد الكرة تمنح المرونة والفرصة لتطوير القوائم، مع الحفاظ على التوازن الفني والتنافسي للدوري.