نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما حقيقة ”هروب” علي عبدالله صالح من منزله بصنعاء وما المفاجأة التي كشفها علي محسن؟ - كورة نيوز, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 07:17 مساءً
انتقد كاتب صحفي يمني، ما وصفها بمحاولات وصف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، بـ"الهارب" لتجريده من صفة الشجاعة، ومتهمًا جماعة الحوثي وأنصارها بتشويه سمعته عمدًا. وأكد الكاتب همدان العليي أن هذه الاتهامات تأتي في إطار حملة ممنهجة للحط من مكانة الشخصيات اليمنية التي تقاوم سياسات الجماعة.
جاء ذلك في مقالة للعليي رصدها "المشهد اليمني"، اليوم الأحد، تعقيبا على الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة العربية، وبثته أمس الأحد، بعنوان: علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة.
وقال العليي: "يحرص البعض، سواء في مناطق سيطرة الحوثي أو خارجها، على استخدام عبارة 'هروب' الشهيد علي عبدالله صالح، في محاولة لتجريده من صفة الشجاعة ووصمه بالجبن، مع أنهم يعلمون جيدًا أنه رفض مغادرة منزله رغم الوساطات والعروض المتكررة". وأضاف أن الرئيس الراحل، عندما قرر الانتقال، توجه إلى منزله الآخر في مسقط رأسه "ليستمر في المقاومة ويسهم في قيادة الانتفاضة الشعبية في المحافظات".
واستذكر العليي لقاءً له مع نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر عام 2018، حيث أكد الأخير أن الرئيس صالح رفض عروضًا لمغادرة صنعاء في بداية الأزمة، مفضلاً المواجهة. وأشار العليي: "أخبرنا بنفسه أنهم عرضوا على الشهيد مغادرة صنعاء في وقت مبكر، لكنه رفض ذلك وقرر المواجهة".
واتهم العليي ثلاث فئات باستخدام وصف "الهارب" للرئيس الراحل، قائلاً: "الذين يصرون على نعته بالهارب إما هاربون من الحوثيين وقد استقروا في المناطق المحررة أو خارج اليمن، أو ربما يعيشون تحت سلطتهم ولا يجرؤون على توجيه انتقاد واحد لهم، أو هم الحوثيون أنفسهم الذين لا يطيقون أن يوصف أي يمني بالبطولة". وأضاف أن الحوثيين يسعون إلى "سحق الشخصية اليمنية التي تواجههم والحط من مكانتها وقدرها".
ونتقد العليي سلوك قيادات الحوثيين خلال الحرب، موضحًا: "قيادات عصابة الحوثي تهرب وتختبئ بين النساء والأطفال وتتخذهم دروعًا بشرية، وزعيمهم أمضى حياته كلها يختبئ كالجرذ، لا يعرف البطولة إلا خلف الجدران وعدسات الكاميرا تحت الأرض، بينما يدفع بآلاف المغرر بهم إلى الموت دفاعًا عن حلمه السلالي". واختتم بالقول: "إن كان ما فعله الشهيد علي عبدالله صالح يُعد جبنًا، فكلنا جبناء، لأننا جميعًا هربنا أو نحاول الهروب من خسة وغدر هذه العصابة السلالية العنصرية وجرمها وقبحها".
كان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل، كشف تفاصيل جديدة لأول مرة بشأن اللحظات الأخيرة في حياة والده، نافياً الرواية المتداولة منذ ثماني سنوات بشأن مقتله داخل منزله في صنعاء.
وقال مدين، في شهادة أدلى بها ضمن الفيلم الوثائقي، إن والده لم يُقتل في منزله بحي الثنية بالعاصمة، كما أشيع، بل بعد مغادرته صنعاء أثناء محاولته التوجه إلى قريته "حصن عفاش" بمديرية سنحان جنوب العاصمة.
وأوضح مدين أن الرئيس السابق تعرّض لكمين أثناء مروره بقرية "الجحشي" الواقعة على الطريق المؤدي إلى سنحان، حيث وقع الاشتباك مع مسلحي الحوثي، وأُصيب صالح برصاصتين، إحداهما في ساقه والأخرى في صدره، قبل أن يُقتل في الموقع نفسه.
0 تعليق