أساتذة صنعاء وأطباءها يزحفون على بطونهم.. دورات قتال تحت تهديد السلاح الحوثي - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أساتذة صنعاء وأطباءها يزحفون على بطونهم.. دورات قتال تحت تهديد السلاح الحوثي - كورة نيوز, اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 11:29 مساءً

في استغلال مستمر للمؤسسات التعليمية في خدمة الأجندة العسكرية، دشنت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، المرحلة الثانية من الدورات القتالية التي تفرضها قسراً على الأكاديميين والأطباء والمعلمين في مناطق سيطرتها، تحت غطاء ما تسميه "التعبئة العامة".

مصادر أكاديمية وطبية متطابقة أكدت أن البداية كانت من كلية الصيدلة بجامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، حيث أُعيد إخضاع كوادر سبق تدريبها في المرحلة الأولى، ليتسع النطاق بعدها ليشمل جامعات حكومية وخاصة مثل جامعة الناصر، جامعة أزال، الجامعة الإماراتية، جامعة صنعاء، إضافة إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا ومستشفيات أخرى، ومدارس خاصة كمدرستي الإشراق والنهضة الحديثة.

المصادر أوضحت أن الدورات تبدأ بجانب نظري لمدة أسبوع، يعقبه تدريب عملي في معسكرات حوثية أبرزها "الصباحة" بجبل عصر، حيث يتلقى المشاركون تدريبات على أسلحة خفيفة ومتوسطة تشمل الكلاشينكوف، قذائف RPG، مدافع 12.7، إضافة إلى تمارين على القنص، والزحف، واقتحام المواقع.

اللافت أن المشاركين، بمن فيهم أساتذة جامعات وأطباء، يُجبرون على تصوير تدريباتهم القتالية، ويمنعون من الانسحاب، وسط رقابة مشددة من مشرفي الجماعة، فيما تتولى لجان تابعة لـ"وزارة الدفاع الحوثية" تسجيل بياناتهم ومنحهم أرقاماً عسكرية تمهيداً لاستدعائهم إلى الجبهات.

وتختتم هذه الدورات بزيارة إجبارية إلى ضريح حسين بدر الدين الحوثي في صعدة، حيث يُطلب من المتدربين أداء طقوس دينية-سياسية وترديد قسم الولاء لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

ما يثير القلق، بحسب المصادر، هو أن الحوثيين يعملون على تحويل الجامعات من مؤسسات مدنية إلى ساحات تعبئة وتجنيد تخدم مشروعهم العسكري والطائفي، وسط واختفاء أي أصوات معارضة داخل هذه المؤسسات التي باتت تعمل تحت سطوة السلاح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق