ناشدت أسرة الشاب محمد صلاح مهدي عبدالله الفاتكي، من أبناء محافظة تعز، الجمهورَ تقديمَ أي معلومات تُساعد في العثور عليه، بعد اختفائه في محافظة إب منذ عام 2024، دون أي أثر أو معرفة بمصيره حتى الآن.

وأكّد أقارب الفاتكي " أن اختفاءه المفاجئ سبّب حالةً من القلق والتوجّس بين أفراد أسرته، خاصة بعد مرور فترة طويلة دون أي معلومات تُطمئن على مكانه أو ظروف غيابه.

وأضافوا: "كل الجهود الذاتية والبحثية لم تُجدِ نفعًا، ولم نتمكن من الوصول إلى أي دليل يُضيء على مصيره".

وتأتي هذه المناشدة كـ"صرخة أخيرة" من الأسرة، التي علّقت آمالها على تعاون الجمهور أو أي جهات معنية، على أمل أن تُساهم أي معلومة – ولو بسيطة – في كشف لغز اختفائه، أو توفير إجابات تُنهي معاناة أهله.

ودعا ذوو الفاتكي كل من يملك معلومات – ولو طفيفة – عن مكانه أو ظروف اختفائه إلى التواصل معهم ع.

يُذكر أن حالات الاختفاء القسري أو المجهول السبب تشهد انتشارًا ملحوظًا في عدد من المحافظات اليمنية، وسط غياب آليات رسمية فعّالة للبحث عن المفقودين، ما يزيد من معاناة الأسر التي تظلّ معلّقة بين الأمل واليأس.