نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيضانات إثيوبيا تبتلع العاصمة.. السيارات تغرق والمنازل تنهار - كورة نيوز, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 03:39 مساءً
اجتاحت فيضانات إثيوبيا العاصمة أديس أبابا يوم الخميس، مخلفة مشاهد كارثية في عدد من الأحياء السكنية والمناطق الحيوية، حيث تحولت الشوارع إلى أنهار جارية، وتسببت المياه المتدفقة في تعطيل حركة السير وابتلاع السيارات بالكامل. وأظهرت لقطات مصورة تداولها سكان المدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كيف ارتفعت مستويات المياه فجأة، مما أدى إلى جرف المركبات والممتلكات، بينما هرع المواطنون للنجاة بأنفسهم.
أمطار غزيرة تؤدي إلى انهيارات واسعة
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدار ساعات متواصلة في العاصمة الإثيوبية إلى تشكل فيضانات إثيوبيا، التي غمرت عدداً كبيراً من الشوارع والميادين. وتعرضت المباني المنخفضة للغمر الكامل بالمياه، في حين انهارت جدران بعض المنازل الهشة بفعل ضغط السيول، مما زاد من حدة الكارثة. ولم تتمكن فرق الطوارئ من احتواء الموقف سريعاً بسبب اتساع رقعة المناطق المتضررة.
خسائر مادية جسيمة ومخاوف من تفاقم الأوضاع
أفادت تقارير محلية أن فيضانات إثيوبيا تسببت في أضرار جسيمة في الممتلكات الخاصة والعامة، حيث تضررت العديد من السيارات والمحال التجارية والمنازل السكنية، بينما أعلنت السلطات عن فتح تحقيق عاجل لتقييم حجم الخسائر بدقة. كما حذر خبراء الطقس من استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي في الأيام المقبلة، مما يثير المخاوف من موجات فيضانات جديدة قد تزيد الوضع سوءًا.
شبكات التواصل الاجتماعي توثق المأساة
تداول رواد منصات التواصل في إثيوبيا فيديوهات صادمة تُظهر كيف كانت السيارات تطفو فوق المياه قبل أن تُجرف تمامًا، وسط صراخ الأهالي ومحاولاتهم اليائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وقد تحولت هذه الفيديوهات إلى مادة إعلامية توثق اللحظة وتُبرز خطورة ما تشهده العاصمة من أزمة بيئية خطيرة بفعل فيضانات إثيوبيا.
مطالب عاجلة بتطوير البنية التحتية
عقب انتشار فيديوهات فيضانات إثيوبيا، ارتفعت الأصوات المنادية بضرورة التدخل العاجل لإصلاح البنية التحتية المهترئة، التي أثبتت عدم قدرتها على مجابهة الأزمات الطبيعية. وطالب المواطنون الحكومة بوضع خطط شاملة لتصريف مياه الأمطار، وإنشاء سدود صغيرة وأنظمة إنذار مبكر، للحد من الأضرار مستقبلاً. ويُتوقع أن يتم عقد جلسة طارئة في البرلمان الإثيوبي لمناقشة تداعيات الكارثة والإجراءات المرتقبة.
0 تعليق