قدّم وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، سلّمها المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة، على خلفية ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة بتاريخ 27 يونيو 2025، تزن نحو 750 طناً، وتضم ترسانة متطورة تشمل:

• صواريخ بحرية وجوية

• طائرات مسيّرة

• دفاعات جوية

• أجهزة تنصت

• قناصات وذخائر متنوعة

• أدلة تشغيل مكتوبة باللغة الفارسية

مطالب الحكومة اليمنية:

• إدانة صريحة للتدخلات الإيرانية وانتهاكاتها المتكررة لقرارات مجلس الأمن.

• تعزيز الرقابة الدولية لمنع تهريب السلاح إلى مليشيا الحوثي.

• إعادة تفعيل وتوسيع فريق الخبراء المعني باليمن.

• فرض عقوبات صارمة على الأفراد والكيانات المتورطين في عمليات التهريب والدعم العسكري.

• تحميل النظام الإيراني المسؤولية الكاملة عن زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.

تحذيرات مذكرة الاحتجاج:

• استمرار تهريب السلاح يُفشل جهود السلام ويقوّض المبادرات الأممية.

• استخدام ميناء الحديدة كمنصة لتهديد الملاحة الدولية.

• الصمت الدولي يشجع إيران على مواصلة انتهاكاتها.

وأكدت المذكرة أن استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها، وبسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية بما فيها الشريط الساحلي، يعد الأساس لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.