”الدم واحد.. والراية واحدة: الأكراد ينضمون إلى بدو السويداء في مواجهة الفتنة” - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”الدم واحد.. والراية واحدة: الأكراد ينضمون إلى بدو السويداء في مواجهة الفتنة” - كورة نيوز, اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 01:15 صباحاً

أعلنت عشائر الأكراد في سوريا، المُوزَّعة في محافظات إدلب وحماة واللاذقية، عن موقف وطني جريء، حيث أعلنت انضمامها إلى عشائر البدو في محافظة السويداء، في مواجهة ما وصفته بـ"الاعتداء الغادر" الذي طال أبناء العشائر في المنطقة، والمنسوب إلى جماعة "حكمت الهجري".

وجاء في بيان رسمي صادر عن العشائر الكردية:
"نحن عشائر الأكراد في إدلب وحماة واللاذقية، أحفاد القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي، نُعلن فزعتنا الصادقة إلى إخواننا من بدو السويداء، الذين تعرضوا لظلمٍ وعدوانٍ غادر، انتهك حرماتهم، وأراق دماءهم، وعبث بمقدراتهم. فزعة منا للدين والعرض، ونداءً صادقًا للوحدة والكرامة الوطنية."

وأكد البيان أن ما جرى من اعتداءات، بما تضمنه من سفك للدماء، ونهب للبيوت، وانتهاك للحرمات، لا يمكن تبريره تحت أي مبرر شرعي أو إنساني، مشددةً على أن هذه الأعمال لا تمثل إلا أصحابها، ولا تمت للأخلاق والقيم التي يتحلى بها الشعب السوري الأبي بصلة.

وأضاف البيان:
"نقف اليوم صفاً واحداً مع أهلنا في السويداء ضد هذا الظلم والعدوان، ونطالب الدولة السورية ومؤسساتها المعنية بضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه حماية المواطنين، وفرض هيبة القانون، وتوقيف المعتدين ومحاسبتهم، قبل أن تتفاقم الأمور وتصبح فتنة لا تُحمد عقباها."

كما شددت عشائر الأكراد على رفضها التام لكل دعوات الفتنة والتحريض الطائفي أو العرقي، واستنكرت بشدة كل أشكال العمالة والخيانة، ومحاولات الاستقواء بالخارج، وخاصةً بالكيان الصهيوني، مؤكدةً أن "الوطن لا يحمي إلا بسواعد أبنائه الشرفاء، الذين يضعون مصلحة سورية فوق كل اعتبار."

ووجهت العشائر دعوة إلى جميع مكونات الشعب السوري، من مختلف القوميات والأطياف، إلى التلاحم والتكاتف تحت ظل الوطن الواحد، وقيادته الحكيمة التي يمثلها السيد أحمد الشرع ، مشددةً على أن "الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات، وأن العز الحقيقي لا يكون إلا تحت راية سورية الواحدة الموحَّدة."

هذا الموقف يُعدُّ خطوة مهمة في تعزيز اللُّحمة الوطنية بين مكونات الشعب السوري، ورسالة واضحة بأن المصالح العليا للوطن فوق كل خلاف، وأن الشعب السوري قادر، إذا اتحد، على التصدي لكل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق